دماء وأنهار داء وعِداء وغزة تُعلن الإباء.
وعزاء نقدمهُ بكل ذلٍ لنحـــن ...!
ومن نحن غير شيء مجرد شيء ليس له شيء ولا يملك من أمرهِ شيء.
وقد طوانا الألم وغشانا الندم على تفريطنا وإفراطنا .
غزة
ورِعدةٌ وهزة.
وأدمعُ النساء
وظُلمة المساء
وماء,,,,,,,,,يشابه الدماء.
وإننا غُثاء.
نغالط عن جُرمنا ونُحملهُ بأعناق غيرنا وكأننا من ذلك بُرآء.
فما حياتنا إلا ممات وما حضورنا إلا سُبات
فما نحنُ إذاً ومن نحنُ إذاً...؟
اليهود قد أقفلوا السدود وغيروا الحدود وخالفوا العهود
ولا غرابة ولا مجال للاستغراب.
يعاهدون ويخلِفون.
ولكل قرارات السلام يحضرون.
وأمام الملأ بكل خبثٍ يبكون.
ونحن نعلم أنهم يكذبون.
وغزة تفتحُ الستار لتبدأ مسرحية الشموخ لمن يمثل البطولة
والذُل لمن يراقب الحدث.
وغزة تموت فينا وتحيا هُناك ليبقى الصمود وترتفع الهامات.
أكتب لأكتب وأنمق الحرف وأسجع وللنغم الحزين أسمع حتى أكون كاتب
لا كا.........ذب.
نكتب لأجلك أيا غزة ونرتب الكلمات لأجل عينيك ولمرارة دموعك وتمتمات شفتيك فلتفرحي فنحن أبناءك الأبرار ....!!!!
وسنبكيك وفي كل الصفحات ننعيك وسنقيم لك الوضيمة تلو الوضيمة حتى ترتاح روحك وتستقر
اللهم ارحم شهدائنا و ادخلهم جنات عدن برحمتك يا ارحم الراحمين
جزاك الله خير ابو الفوارس على التذكير