عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2009, 01:33 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحد من الناس is on a distinguished road

789


 

من وجهة نظري الشخصية إن إثارة مثل هذه المواضيع لا يخدم الصالح العام لأهالي وادي العلي ,

فالمقاييس التي يعتمد عليها الناس في تقييمهم للاشخاص تختلف باختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وحتى مصالحهم .

والمعايير الثلاثه التي اوردها الاخ علي (الواجهة -الرمز - العلم )وعرفها بتعريفات علمية (مادية صرفه ) لكنها بالتاكيد ليست منهجية ,

لان منهجنا في هذا هو كتاب الله عز وجل وأي مقاييس او معايير اخرى غير ذلك لتقييم الاشخاص هي لا تتعدى كونها مقاييس مادية بحتة ضيقة الأفق ,

ودليلي على هذا مستنبط ايضا من كتاب الله , وكمثال على المعايير المادية : فلم ولن ومهما بلغ الإنسان في عراقة نسبه ووجاهته وشهرته ومكانته ,

فلن يصل إلى نسب أبي لهب – عم رسولنا وحبيبنا – صلى الله عليه وسلم – الذي أنزلت فيه سورة كاملة تتوعده بالعذاب الأليم يوم القيامة , وهو من عليّة القوم .

ومثال سيدنا بلال (المولى والخادم الاسود والعبد) الذي قال فيه رسولنا وحبيبنا وقدوتنا صلى الله علية وسلم

( إني دخلتُ الجنة، فسمعت خشفةً بين يديّ، فقلتُ: يا جبريل ما هذه الخشفة؟ قال: بلال يمشي أمامك ) وهو من خدم القوم .

وهما باقين كرموز الى ان تقوم الساعة , وكما قال الشاعر :

( خذلت أبا جهل أصالته ***** وبلال عبد جاوز السحبا)

فالمقياس الحقيقي لتقييم الناس ومنهجنا في ذلك والذي لن يتلاشى حتى يوم القيامة هو قول الله تعالى

(ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

اما دون ذلك فثق ان جميع ابناء الوادي دون استثناء هم واجهة ورموز واعلام ,

ويرون ابائهم واحبابهم كذلك !والخوض في مثل هذه المواضيع ليس فيها ولا منها منفعة تُرجى , وقد يثير مالاتحمد عقباه .


اقتباس:
انا يهمني ان نضع الناس في مقاماتهم مع ان الجميع في نظرنا سواسية من حيث المحبة والتقدير
مع حبي وودي واحترامي من يملك ان يحدد مقامات الناس , وبأي حق امتلك ذلك , ومن عنده المعرفة التامة ومعرفة الانفس غير خالقها سبحانه .!

[quote]
اقتباس:
على بن حمدان ..
ليس المهم التسمية مهما كانت .. المهم أن نعطي الناس حقوقها ونشيد بمن قدّم خدمة لأبناء الوادي أو بالأحرى للمحتاج ..[/
QUOTE]
وان انسى فلن انسى الاشاده بالاخ العزيز عبدالله رمزي الذي امتنع عن الخوض في هذا . فنعم ماكتبت يا ابا سامي .


والله من وراء القصد عليه توكلت وإليه أنيب .