الأخ عبد الحميد بن حسن
شكراً لك وتقبل الله منّا ومنك صالح الأعمال ..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
السؤال الثاني والعشرون
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) الرحمن
قاله ابن عباس وغيره يقول الله تعالى " ولمن خاف مقام ربه" بين يدي الله عز وجل يوم القيامة " ونهى النفس عن الهوى " ولم يطع ولا آثر الحياة الدنيا وعلم أن الآخرة خير وأبقى فأدى فرائض الله واجتنب محارمه فله يوم القيامة عند ربه جنتان.
في كل واحدة من الجنتين عين جارية . قال ابن عباس : تجريان ماء بالزيادة والكرامة من الله تعالى على أهل الجنة .
وعن ابن عباس أيضا والحسن : تجريان بالماء الزلال إحدى العينين التسنيم والأخرى السلسبيل .
وعنه أيضا : عينان مثل الدنيا أضعافا مضاعفة , حصباؤهما الياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر , وترابهما الكافور , وحمأتهما المسك الأذفر , وحافتاهما الزعفران .
وقال عطية : إحداهما من ماء غير آسن , والأخرى من خمر لذة للشاربين .
وقيل : تجريان من جبل من مسك .
وقال أبو بكر الوراق : فيهما عنيان تجريان لمن كانت عيناه في الدنيا تجريان من مخافة الله عز وجل .
السؤال
ورد في التفسير وصف للجنتان وضح ذلك ؟