عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2012, 03:09 AM   رقم المشاركة : 2

 

ومن الذين اختفوا ولم يعاودوا الظهور في العصر الحديث
موسى الصدر !!
ايراني الأصل ولد بقم في الرابع من حزيران من العام 1928 درس العلوم الدينية والسياسية وتخرج من جامعة طهران في العام 1965م.
ثم إنه في العام 1960م انتقل إلى لبنان وأقام بها كناشط شيعي ديني وسياسي
وعن قصة اختفائه الغامضة والتي حققت فيها اكثر من دولة وعدة جهات حقوقية ورسمية دون إحراز نتائج تذكر
قد يصح أن نذكرها كالآتي

في العام 1978 تلقى هذا( الشيخ ) الشيعي دعوة من الحكومة الليبيةبقيادة معمر القذافي حينها وذلك لعرض (القضية)اللبنانية والتي كان لأجلها يطوف البلدان العربية ويدعو لهاالا وهي قضية الحرب مع اسرائيل كما يعلن ويشاع !!! وفي الحقيقة تمت الموافقة ووصل إلى ليبيابرفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في 25 من آب عام 1978 ونزل بفندق الشاطئ بطرابلس وفي فندق الشاطئ إنقطعت أخباره الا من إتصال هاتفي حدث بعد ثلاثة أيام من وصوله مع الصحافي عباس بدر الدين ورسالة خطية من السيد الصدر بعث بها إلى عائلته في فرنسا !!! هذا ماحدث وعرف عن كامل الوفد في مدة الثلاثة أيام الأولى !!
فلا خبر ولا إتصال ولامايفيد عن تحركاتهم أو وجودهم في الأيام التالية وطال الإنتظار حتى تقدمالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في السادس من أيلول مطالبا بمعلومات حول سبب إنقطاع الأخبار فتأخر الرد أربعة أيام، ثم طلب مجلس الوزراء اللبناني رد من الليبيين فحصل الرئيس سليم الحص على جواب يفيد أن الصدر ومرافقيه غادروا في 31آب إلى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الايطالية على الرحلة رقم 881!!

ثم وردت معلومات تقول بأن الصدر شوهد آخر مرة يوم موعد مغادرته ليبيا إلى روما ، وهو نفس اليوم الذي خرج فيه من فندق الشاطئ عند الواحدة ظهرا للقاء الرئيس الليبي معمر القذافي وبعدها قيل أن أخباره انقطعت ثم أجريت تحقيقات في ايطاليا وجرى إستجواب عناصر الشرطة في مطار فيوميتشينو وكذلك قائد الرحلة 881 ومدير فندق هوليداي ان في العاصمة الايطالية وأخيرا قادهم هذا التحقيق إلى أن الصدر والشيخ يعقوب لم يصعدا إلى الطائرة أساسا!!! وأن شخصين إنتحلا صفتهما ودخلا الفندق المذكور وحجزا الغرفتين 701و702، وقيل أن السلطات الايطالية إكتشفت في الغرفتين حقائب وجوازي سفر الصدر والشيخ يعقوب وتبين العبث بهما!

ولوجود تأشيرتي سفر جديدتين إلى فرنسا، برز تساؤل محير عن مصدرهما لأن الصدر والشيخ يعقوب كانا يحملان في الأساس تأشيرتين من السفارة الفرنسية في بيروت من قبل ولا تزالا صالحتين.!!!

ثم إن الحكومة اللبنانية ارسلت بعثة أمنية للتحقيق ولكنها منعت من الدخول للأراضي الليبية على أي حال ولهذا فهي لم تثمر بنتيجة ذات قيمة !!!

وهناك أكثر من تحقيق وتقصي وتصور ولكنها جميعا لاتقود الا إلى نتيجة واحدة ألا وهي أن الصدر المختفي
لايمكن العثور عليه لافي افريقيا ولا في اوروبا!!!!

وعلى العموم" ونحن مانزال بصدد (الذين أختفوا )أود أن أذكر بأنه حتى الأشياء قد تختفي ايضاوذلك في ظاهرة غامضة شبيهة يرمز لهاعلميا بالدي او بي اختصارا لمصطلح Disappearing Object Phenomena
ظاهرة الاختفاء الغامض للأشياء وهي ببساطة تلك الحالة التي تختفي فيها بعض اغراضنا بشكل غامض لفترة قصيرة أو إلى الأبد !!! إلا أنها طبعا خاصة بالأغراض والأشياء الصغيرة ولاتعنى بالشخوص وهي ظاهرة غريبة طرح لأجل تفسيرها الكثير من النظريات والتفسيرات !!!



و هذا الأخير ربما قتله مدمّر القذافي
ودفنه في الصحراء الليبية
أقول ربما

 

 

   

رد مع اقتباس