عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010, 10:56 AM   رقم المشاركة : 9

 

حياك الله يا ابا سامي
شرفتني بمرورك ، واما استفسارك عن عمي سعيد الذي اتجرأ على بلسنه فهذا طال عمرك رجال فاضل شرواك ومعه بلسن كثير وكلما هبني الشوق مريت عليه وجمركت بلسنه .
وسبق وأن تكرم الريس بالتعريف بذلك فقال لا فض فوه :
( [ البلسن لمن لا يعرفه هو العدس الأخضر قبل الحصاد ] في سنين الفاقة أو العوز أو الحاجة ومن باب التكافل الأجتماعي كان أهل تهامة في وقت حصاد الصيف [ الحنطة والشعير والبلسن أو العدس ] يطلعون يساعدون أهل السراة في الصرام ويجي لهم في نهاية المهمة مايجود به صاحب الركيب والعاجزين عن المساعدة أو الكسالى يمرون على أصحاب المزارع يتفركون وهي عبارة مخففه عن كلمة { متسول} ويعطونهم أصحاب المزارع ماتجود به أنفسهم أما صاحبنا هذا الذي استشهد به أبو ياسر هو واحد حل قرية من قرى بني عبد الله وكان من أكسل المتسولين أو المتفركة وكان يقعد يتنبك في أحد سندان البلاد تنباك أخضر وإلى قرب وقت عودته مر على أحد الجنبا [ الجناب فرخ ركيب ] ويأخذله ملى حوكته بلسن وعادةً ماتكون الجنبا لزراعة العدس لأن تربتها رخوة وأقرب إلى البطحاء منها إلى المدر الجيد ولا تصلح إلاّ للعدس وهذا الجناب الذي أخذ منه صاحبنا العدس هو لصاحب البيت الذي حال فيه هذا الكسول وإذ سألوه أهله عن هذه الفريكة من أين قال من بلسن عمي سعيد . )

وما بعد اجابة الريس وشرحه اي كلام ... وسلامتك يا عم عبد الله ويا انا فدى كلما كتبت موضوع مر عليه وهبي لي كلمتين فديت الخلقة .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس