عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2012, 10:20 AM   رقم المشاركة : 9

 

تضااااءلت تلك الأمسيات الفائته أمام مشهد عودته
وقد كانت أقسمت بألاّ تسامح قسوته
لكن عيون القربى أقامت احتفالات على شرف سيادته
وهنأوه بالعوده ولم تجد بُدّاً من مشاطرتهم الفرحه
فقالت هو قلبي من تحطم ، وهو قلبي من سيبن جسور مودة أخرى0
ثم وقفت أمام مرآتها ترتدي شكلاً نفسياً آخر ، لتظهر في حلة الكرامة أمام الآخرين،
وصمتت لمّا قرع باب قلبها ، وفي حجرة قصية عانقها طويلاً ونظر في عينيها
قائلاً:
أعرف كم من العمر ولّى ، وأعرف كم أنت ريحانة هذا المكان وسيدة كل زمان
قالت آألآن؟!!
فوضع أصابع يده على شفتيها طالباً منحه الرضى ، فقبّلتها دون أن يستشعر مرارة حزنها

 

 

   

رد مع اقتباس