.
*****
الجزء اليسير أو المظلم من حياتنا هو
اقتباس:
فراق ..
حسرة ..
حزن ..
دموع ..
ألم ..
اختناق ..
|
نعم قد يتعرض الإنسان في حياته إلى صدمات عنيفة وشديدة وقد يتعرض للمشاكل والمصاعب وبعضها قد يطول زمنها وتزداد مرارتها حتى إنه ليخيل لصاحبها أنه ربما لن تزول أبداً وقد يحُكم علي نفسه بالتعاسة الأبدية بعد أن تطرق اليأس إلى قلبه والإحباط إلى نفسه
ولكن الله سبحانه وتعالى قد اوضح في كتابه العزيز ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) وقال تعالى ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) وقال تعالى ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) وقال جل من قائل ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) وقال سبحانه وتعالى ( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
كل هذا يدل على أهمية الأمل والرجاء ولذلك فلا يوجد في الدنيا داء عضال لا دواء له ومن يعتقد أن حياته فراق .. حسرة .. حزن .. دموع .. ألم .. اختناق .. فهو إنسان مخطئ سيئ الظن بالله أولاً ثم بالناس ويفسر الأمور بمقياسه الشخصي
لم ولن يكن عصرنا (عصر قلق أو فراق أو حسرة أو حزن أو دموع أو ألم أو اختناق أو اكتئاب أو يأس)
بل إنه عصر الأمل والرجاء والمحبة والسرور والابتسامة الدافئه والمشاعر الصادقة
ومن يعتقد غير ذلك فينطبق عليه المثل القائل كل إناء بما فيه ينضح
قيمة الانسان فيما يقدمه ويصنعه وليس في ركونه إلى الحسرة والحزن والدموع والألم والاختناق والاساءة وسوء الظن والتفسيرات اليائسة
لك الله من شاعر يقول
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا ... وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
الأخت الكريمة دلوعه ومزيونه موضوعك مدهش وجميل
آمل أن لا أكون قد خرجت عن هدفه وعنوانه (أحاسيس مدهشة)
لك تحياتي
*****