عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 01:11 PM   رقم المشاركة : 7

 


عملاء فخورين بهؤلاء الشباب
المواطن سليمان المزيني عبر عن غبطته وسعادته لما يراه من الوجه الحقيقي للشاب السعودي المشرف وذكر أنه من الزبائن
المتواصلين مع هذه المغسلة لما يجده من ثقة وإخلاص في غسيل السيارة وتشجيعاً لهم كذلك ويحث جميع الشباب لكسب
المال من العمل الشريف.


الشاب سليمان محمد يؤكد بأن وجود هؤلاء الشباب كان دافعاً له للتواصل مع هذه المغسلة وأنه يقدر جهودهم وإصرارهم على
العمل رغم أنهم شباب جامعي ويضيف قائلاً بأن لنا من سير الأنبياء والرسل أعظم الأدلة ولذلك فإن المسلم يعمل حتى يحقق إنسانيته.
لأنه كائن مُكلَّف يحمل رسالة. وهي عمارة الأرض بمنهج الله القويم، ولا يتم ذلك إلا بالعمل، كما أن الإنسان لا يحقق ذاته في
مجتمعه إلا عن طريق العمل الجاد. وبالعمل يحصل الإنسان على المال الحلال الذي ينفق منه على نفسه وأهله. كما يقول
لقد عمل نبي الله نوح – عليه السلام – نجارًا، وقد أمره الله بصنع السفينة ليركب فيها هو ومن آمن معه. واشتغل
يعقوب – عليه السلام – برعي الغنم. وعمل يوسف -عليه السلام – وزيرًا على خزائن مصر.
ويروى أن نبي الله إدريس – عليه السلام – كان خياطًا، فكان يعمل بالخياطة، ولسانه لا يكفُّ عن ذكر الله ؛ فلا يغرز
إبرة ولا يرفعها إلا سبح الله ؛ فيصبح ويمسي وليس على وجه الأرض أحد أفضل منه. كما اشتغل نبي الله موسى، وقد
اشتغل محمد صلى الله عليه وسلم كذلك برعي الغنم في صغره، ثم عمل في شبابه بالتجارة.


محمد الأحمد المشرف على الشباب في المغسله طالب جامعي رأينا في ملامحه الإصرار على العمل وذكر لنا بأن المهنه صعبه
ولكن ولله الحمد بتكاتف جميع الشباب وإصرارهم أصبحت هذه المهنه سهله وممتعه وهو بحمد الله سعيد فخور بهذه المهنه
وصرح بأن جميع من معه في المهنه لم يأتوا للعمل في المغسله من أجل الماده بل مجيئهم لملئ وقت الفراغ وسد الفراغ القاتل
وذكر عن وجود ثلاث طلاب جامعيين معه في المجال وطالب ثانوي واحد وهذا يوضح لنا جميعا بأن الدافع لهم من أجل سد
الفراغ القاتل وليست الماده جل التفكير







*********

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس