يافرحة ما تمت كنت باقول سلفنيها حيث إن أخاك في الحاجة
ولكن بركة يوم تعقلت ولا اندفعت
والا كان راح الجمل بما حمل و المثل يقول:
( يابا غي الفوائد راس مالك لا يفوت ) قبل عدد من السنين كنت أبحث عن مقاول وقرأت في بعض الصحف
مقاول يبني بالتقسيط فاتصلت على رقمه وقال خذ معك خمسين الف دفعة أولى وتعال وقال أنا انتظرك عند
مسجد(ابو بكر الصديق) في شارع المكرونة ولكني الحيت عليه بأني لازم أعرف المكتب وفي اي عمارة
وفي أي شارع يقع وقال أنا أعطيك سندا قلت هذا لا يكفي شك الرجل في أمري على ما أظن وقال بعدين
اتصل وذهبت أبحث عن هذا المكتب حتى دخت سألت ولم أجد له أثرافأخبرني صاحب دكان بأن له ثلاثين سنة
ولا يعرف هذا المقاول في نفس المنطقة وحذرني ولكني أتساءل أين الاستخبارات
والمباحث عن هؤلاء النصابين؟
ألا ترون مثلي أنه قد طفح الكيل؟ والصدر قد ضاق بما لا يطاق
كما تغرد به السيدة ؟ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وجزاك الله خيرا يا العلوي على التنبيه