خامساً
اعلم أن الجزع لا يفيد، بل يضاعف المصيبة، ويفوّت الأجر، ويعرّض المرء للإثم.
قال علي بن ابي طالب:
( إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور )
وقال بعضهم:
( المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان ).
سادساً
أن نتذكر أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل،
فله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، قال لبيد:
وما المال والأهلون إلا ودائع *** ولا بد يوماً أن ترد الودائع
سابعاً
التعزّي بالمصيبة العظمى،
وهي مصيبة فقد النبي كما قال عليه الصلاة والسلام:
{ إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب }
[رواه ابن سعد وصححه الألباني].
فلن تصاب الأمة بعد نببيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام.