بسم الله الرحمن الرحيم
سبقني أبو عبدالله إلى الكتابة عن الطيبَينِِِ العم حمدان بن جاهمة رحمه الله والصديق الآخ محمد سعيد شويل حفظه الله ، فلا غرابة في ذلك لأنه سباق إلى المكارم وله فضل التذكير ، فشكراًً جزيلاًً يا أبا عبد الله .
كان والدي رحمه الله يذكر حمدان بن جاهمة من الرياض وابن مخّان وصالح بن محمد قسقس من مكة بكل خير ، لأنهم ملجأ الغريب والفقير والمسكين وذي الحاجة الذي يأتي من خارج المدينتين ، وكان حمدان بن جاهمة اول من سن سنة حسنة بعدم إقامة العزاء في بيته ، فالسنة هي العزاء فوق القبر وما عدى ذلك فيكفي الهاتف أو ما شابه .
تشابه حمدان بن جاهمة ومحمد شويل في أعمال الخير فتقاربا ثم تراحما .
فضل ( أبو سعيد ) عمّّ وطم على كل شخص يعلم عنه ، تطأ قدماه الرياض ، له أفضال عليَّ لا يمحوها كر الليل والنهار ، سأذكرها لهذا الرجل الطيب في مكانها وزمانها المناسبين إن شاء الله .
شكـراًً مرة أخرى للآخ محمد عجير على هذه اللفتة الكريمة .
وإلى لقاء آخر يتجدد معكم ومع الحرف إن شاء الله.