عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2011, 12:29 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
الخادمة التي في البيت هي أمٌّ!! نعم إنها أمٌّ!! لديها - كما باحت بذلك مراراً - ثلاثة أطفال، أكبرهم بنت في التاسعة من عمرها، وأصغرهم رضيعة لم تبلغ سوى عشرة أشهر!! هم هناك!! وهي هنا لدينا في البيت تنظف الأرضيات، وتتعهد الحمامات، وتصفصف الأحذية!! هل تظن يا بني أنها نسيت صغارها؟! أو سلت عنهم؟! إذا كنت يا ولدي تحتاج إلى أن أترجم لك كلمة (أُمّ) فانظر إلى أمّك!! إن
للخادمة قلباً – تماماً - مثل قلب أمك!! يفيض بالحب والشوق واللهفة لصغاره!!

لك الله يا أبو ياسر كم انت رائع في حسن الاختيار 0 وانا اقتطعت ما هو اعلاه ليقيني بان ما قاله ابوه من معاناه خصوصا ونحن نشاهد معاناة الناس من عدم الحصول على خادمه والحمد لله لم اندم على حسن المعامله والنار ما تحرق الا رجل واطيها اشكرك لاختيار مثل هذه المواضيع لك تحياتي 00


الحبيب الغالي نايف بن عوضه :
هناك اناس تاخذهم العزة بالاثم ويظنون انهم بما يملكون من دريهمات انهم فوق البشر بينما الذي اعطاهم وهو الله سبحانه وتعالى يستطيع أن يسلبهم ويبدل احوالهم بين عشية وضحاها فيصبح الغني فقيرا والفقير غنيا .
ودعني اذكر لك ما قاله والدي رحمه الله وإن كنت قد ذكرت ذلك من قبل ولكن لا يمنع أن استشهد به الآن للتذكير والمراجعة .
احضرنا له اخي وانا شغالة اندونيسية او جاوية كما يسميها هو رحمه الله فكان يحدثها ببعض كلمات بلغتها فاستغربت منه ذلك فقال اتدرون كيف حفظت هذه الكلمات ؟ قلنا اخبرنا قال : كنا نخدم الحجاج الجاوة وكنا نتفانا في خدمتهم لانهم اغنياء ونحن فقراء !!! نعم الجاوة اغنياء ونحن فقراء ثم قال رحمه الله : اشكرو الله على هذه النعمة حتى لا يغير الله حالكم فتصبح بناتكم خدم عندهم كما كنا خدم عندهم .
شكرا لك يا أبا صالح على مرورك من هنا وتعليقك لا عدمتك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس