عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2008, 01:13 AM   رقم المشاركة : 8

 

حقيقة لا أعرف من أين أبدأ ، ولكن !!

أقول لهذا المعلم : أنه لا ينفع لأمثالك حتّى الوقوف أمام صاج كبدة أو كوع ماسورة .. D

فلا شيء يستحقّ ما فعلت ، وإن أحاطت بك الضغوطات فلا تجعل من ابنك التلميذ متنفّساً ..

ولا أعتقد أن يكون هذا تصرّفك لو كان الطالب من ديناصورات المرحلة الثانويّة ، الذين يتغذون في فسحتهم على الأشجار المحيطة بالمدرسة ..

واعلم أنّ غضب الوسط التعليمي ليس لذكورتك التي لا تمتّ للرجولة بصلة ، بل لمكانتك التي وصلت إليها بمجرّد حفظك معلوماتٍ تصبّها على ورقة أسئلة ..



أقول للوزارة : ليس كلّ خريجٍ جامعي نافع لأن يكون معلماً ..

ثمّ لماذا لا تقفي يوماً مع المعلم ، فلا نجد منك إلا التملّص من المسؤوليّة حتّى لو كان محقًّا ..

وأقرب مثال معلمو المراميّة ، الذين ضُرِبوا على يديّ قريّة كاملة ، وكان تصريح الوزارة أنّ محاباتهم مع بعض الطلاب كانت هي السبب ..

إن كان الضرب هو جزاء المحاباة ، فأنتِ أولى بذلك ..

حتّى بعد ممات المعلمات ، لا تخرج الوزارة لتتأسّف على أرواحهنّ وتبدي أحزانها ..
بل لتنفض يديها من غبار أرواحهنّ وتخلي مسؤوليتها بعدم تعاقدها مع السائق الذي توفين في مركبته ..

بعكس الوزارات الأخرى ، تنافح عن منسوبيها بكلّ ما أُوتيت من حصانة ومكانة ..
وعلى سبيل المثال وزارة الصحة في العام الماضي ، أخذت حقّ ممرضةٍ تهجّم عليها بالضرب مراجع في الباحة ، وعند صدور الحكم ألصقت صورة الخبر على جميع أبواب مستشفياتها للعظة والعبرة ..



أقول لولي الأمر : تدوي بأذنيّ ابنك في كلّ حين ( آباؤكم المعلمون ) ، فكيف سيكون تأثير دفعك له لضربه وإهانته ؟!
ثمّ يجد جميع المعلمين يتجنبون الحديث معه ، حتى في سبيل تصحيح أخطائه ..
بالطبع سيجعله ذلك يظنّ أنّ الجميع يخافه ويهابه ، مما سيخلق منه إنساناً شرساً في المستقبل لا ينصاع لأحدٍ ، وأنت أولهم ..



أقول للطالب : أنت الضحية في كلا الحالات ..


وأقول للقاضي : لم يسمع المجتمع يوماً أنّ ساحات إعادة الحقوق أصبحت حلبات مصارعة ..




وأقول لأساتذتي الكرام :

أحمد بن فيصل ..
جبل الشعبة ..
عبدالرحيم بن قسقس ..
الراسم ..
فايز بن مسفر ..
أبو علي الغامدي ..


أشكر لكم حضوركم الذي يزفّ إلينا الآراء المسدّدة والرؤى الحكيمة ..
أتمنى لكم التوفيق والسداد ، وفي رعاية الله ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس