عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2012, 02:45 PM   رقم المشاركة : 1
( رحــم الله إمـرءاً ذبّ عن نفسه الغِيبة )


 

أيّهـــا الأحبــاب ... الغيبة مرض عصْريّ ذو مفعول سحريّ ؛ إستشرى في كثير مِن المجتمعات إن لم يكُن في جميعها !
ومِن أهمّ أسبابه وأقواها ضعف الوازع الدِّيني لدى الكثيرين مِمّن يجهلون أو يتجاهلون عواقبه السَّيّئة .....
وقد يجرّ إنسانٌ ــ يمتهن الغيبة ويجعلها بضاعته ــ إنساناً آخر يمقتها ويحذر الوقوع فيها مِن حيث لا يدري !
ندعو الله أن يتجاوز عنّا وأن لا يؤاخذنا بما فعل السّفهاء مِنّا وأن يعافينا ولا يبتلينا .
وما أبرّئ نفسي إنّ النّفس لأمّارة بالسّوء ولكن دِفاعاً عن النّفس والذّبّ عنها ... !
وقصيدتي هذه لها علاقة بأحداث السّاعة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
******************
لي لســاناً يذكــــرَ الله ولا نعـــبُد سِــواه
ما تعــــوّد عـــالمهانه ولا يتــــبع هـــواه
وانا ما فكّـــرت في يــوم تلحـقني لقــافه
أنا لي مبـــدأ وعنــدي هــدف وارقى بها
ما تغــيّر مذهبي يوم أعـبّر وانسى ابي
عايشٍ في عِـزّ وابي حياتي كلّ عُمـري
أحـمل اسمه بعد موته ولا آكـون إمّـعه
ـــــــــــــــ
*****
ليه يالملقوف ترمي جـبل والقوس واه
الجــبل شـامخ ولا يوصله رمي الهواه
مايـهمّ اللي رمـاني ولا نحـسب لقـافه
وان بغيــنا الحــقّ يـاجي بليّ ارقــابها
يفني المغــبون عُمــره ولا ينقـاس بي
ذا يــراهنّي بغيـبه وأمــره طــوع أمــري
ما يجـــوز إنّي أخـــاويه والاّ اكُـنْ مّعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************
أبو محمّد ــ سـعد بن محمّد دوبـــح
العيص في ــ 1 / 1 / 1434 هــ

 

 

   

رد مع اقتباس