احذروا كاميرات فنادق جــــــــــــــــــــــــده
هذاا ما كتبه المهندس طلال القشقري وكان الاخ محمد سعد دوبح قد طرح عن ذلك 00 احذروا كاميرات فنادق جدة
م. طلال القشقري
تحذير هام وخطير: (كثُر في الآونة الأخيرة تركيب فنادق جدّة لكاميرات سرّية في قاعات الزواج والاحتفالات النسائية، وكذلك في غُرف النوم، ولا يخفى على أحد غرض هذا الفِعْل، فمَن يقصد فنادق جدّة فلينتبه قبل وقوع الفأس في الرأس)!. مُرِّر لي هذا التحذير في بريدي الإلكتروني، ولا أعرف مَن مرّره، لكنّ رأيي فيه هو أنه انعكاس للثقافة السلبية التي انتشرت بين بعضنا، وهي: احتساب الأجر بالكذب!. التحذير غايته حسنة، وهي حماية أعراض الناس، لكنّ وسيلته سيئة، وهي ترويج الإشاعات الكاذبة، والغاية لا تُبرّر الوسيلة، فالإرهابيون يقتلون الناس بلا وجه حقّ، وهذا سيئ، بل الأسوأ، ويفترون كذبًا أنّ غايتهم حسنة، وهي رضا الله ودخول الجنّة!. وأولئك الذين يُروّجون قصّة الشاب الذي أراد اقتراف الفاحشة مع فتاة فاكتشف أنها أخته، غايتهم حسنة، وهي ردع الناس عن الفاحشة، لكنّ وسيلتهم سيئة، وهي ترويج قصّة كاذبة ليس لها سند أو دليل!. والإشاعة جُرْم كبير، وترويجها جُرْم أكبر، ولها أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع، ففي حالة فنادق جدّة، ولو انقاد السُيّاح والزُوّار وراء الإشاعة، ستكون هناك خسارة ثلاثية، للسُيّاح والزُوّار أنفسهم، وللفنادق، وللسياحة الداخلية التي سينطبق عليها المثل الشعبي (من جُرْف لدُحْديرة ويا قلبي لا تحزن)، وصدق المتنبّي إذ قال: (نَسَبُوا عَنِّي الْذِي لَمْ أفُهْ بِهْ... وَمَا آفُةُ الأخْبَارِ إلاّ رُواتها 00 ومع ذلك وكل تلك التخمينات فيقول المثل ما قيه نار من غير دخان والحذر والاطتياط واجب وهناك قصص تؤكد حدوث ذلك وكان له ضحايا وكشف اسرار واساليب 0 والله المستعان 0