عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 05:44 PM   رقم المشاركة : 7

 



عندما تمتزج الأفكار الراقية , والكلمات الرائعة, وذكريات الماضي الجميل مع إسقاطات الحاضر .. فلن تكون غير فرشاة أبو فارس ليصنع لنا لوحة بديعة في صفحة من صفحات الساحات تستوقف الكثير من الزوار والأعضاء قراءة ومداخلة.
من العاب الطفولة البسيطة والبريئة تدور بنا حدراجه مدراجه ( دوّخيني يا ليمونة ) من إحساس إلي إحساس في نقل شاعري ورومانسي هادئ وجميل لتصطدم بنا علي حقيقة نحاول عالي الدوم الهروب من مواجهتها والتحايل في التسليم بها.
وثقافة التخفي ليست هي ثقافة الوادي وحسب بل تكاد تكون ثقافة العرب جميعا. ولا ندري سببا مقنعا لذلك الجنوح الدائم للتخفي سوي طبيعة الخوف الذي تربي معظمنا عليها.
البداية تكون الخوف من الأم ثم الأب. ويستمر الخوف من أنظمة المدرسة, ويكبر بنا الخوف إلي الخوف من الأنظمة في العمل ثم الخوف العام.
وتستمر بنا منظومة الخوف حتى تصير حياتنا كلها خوف من الخوف.
ويكبر بنا الخوف للحد الذي لا نستطيع معه إعلان رأينا علي الملأ في كثير من الأحيان لذلك كانت الأسماء المستعارة والتواصل في التخفي هي الملاذ الآمن لنا كي نتخلص به من ذلك الإرث الكبير من الخوف الذي يثقل أعناقنا.
ولا زلت اذكر قول لأحد الأساتذة لنا في الإحصاء عندما كنا ندرس في الجامعة : إن معظم الإحصائيات في منطقتنا العربية خاصة تلك التي تعتمد علي إجابات عينات الفحص غير موثوق فيها .
والتخفي هنا في الساحات استشعر انه لا يتوقف عند استخدام المعرّفات المستعارة فقط لكن أيضا ا الدخول إلي الساحات وتصفح صفحاتها كزائرين دون تسجيل الدخول بالمعرف.
وعدد المتصفحين شاهد علي ذلك فالمتواجدين من الأعضاء لا يمثل سوي نسبة ضئيلة جدا من المتواجدين علي صفحات الساحات علي مدار الساعة وبالتأكيد الساحات ليست إلا منتدى شبه عشائري وليس منتدى عام وفي الغالب لا يدخل إليه سوي المسجلين فيه.
ويتبقي الأهم هو الفائدة والتواصل الطيب سواء بمعرف مستعار أو غير مستعار. وعلي مستوابا الشخصي اعتز جدا بالانتساب الي هذه الساحات وقد تعرفت فيها علي أصدقاء أفاضل اعتز بهم ما كان لي أن أتعرف إليهم من غير هذه الساحات.




تحياتي لك خوي أبو فارس ولكل خواني في الساحة بالأسماء الحقيقية والمستعارة.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس