تاريخ غامد حافل بالكثير من المبدعين خدمت بعضهم الظروف فعرفوا واشتهروا ولم تخدم الظروف البعض الأخر برغم أهميتهم وأحقيتهم وتميزهم ، وشاعرنا اليوم من ذلك الجيل النادر الذين تركوا بصمات خاصة وفريدة في شعر الشقر الجنوبي ولنطلع سويا على نماذج من شعر هذا المبدع وهو الشاعر : أحمد بن حامد بن فهران من قرية حزنه احدي قرى قبيلة بالجرشي وقد توفي تقريباً عام 1362 هـ وهو شاعر كبير ومعروف في المنطقة .وننتظر من الأعضاء الأعزاء إثراء الموضوع بما يعرفونه عن هذا الشاعر .
فلنستنكه جميل العبارة وسلاسة اللفظ ولنتذوق روعة الصور وعذوبة البيان
القصيدة الأولى
البدع
بديت من شفيان حزنه طيحة الليل
وأنتظر بالعين وأخيل
وأنظر بلاد الخير لاهي بعد غبّر
وأتلي التهليل كبر
الله وأكبر كني على الجنة ابدي
الرد
أنا بقيفاً يوم جاهم صيحة الليل
يوم رزم الجيش والخيل
بشغل أبو ركبه له أمشاطاً تعبّر
لا صرح فى الصف كبّر
هبوا على روؤس الكفر والجن هبدي
القصيدة الثانية
البدع
الله حسيبك يالذي نسمع وحيله
يوم زاعوا بالغناني
وأقول شلّ الصوت والله ما يبالي
سبحان الله ذا أمرك به
أحييت قلبٌ كان غافل وانتبه لك
الرد
قال إبن حامد ما معي بُصراً وحيلة
إن كان الله ما غناني
مابصطنع لي رزق وآخذ شف بالي
ما لهنادا وأم ركبة
والمعزل أعزل بالمخمس وانت بهلك
القصيدة الثالثة
البدع
يقول بو منسيّة أن الموت فرّاق
يفرق الأحباب عزران
يالله نسالك خالقي حُسن الخواتم
قبل غمات اللحودي
في ليلة الوحدة ولا عندي ونس ناس
الرد
ياصالبياً مال عوده هو والأوراق
دونه الكالي وعزران
في صدر من سد خضران إبن خاتم
وعليه الما يهودي
في مجلس إبن مشيط كيفاً والونس ناس
القصيدة الرابعة
البدع
الله ياوادي الصُدر يسقيك بالسيل
يجري الماء من كُظيمات
ولا يخيّب شابراً من شبرةٌ له
حلّ دونك ياصدر دار
يعيش فيها الموز والكادي وبُنْ عاش
الرد
أحمد يقول ما عاد باعلّمك ياسيل
بـي يجينا منك ضيمات
لا عاد وقتاً تلّنا من شبر تلّه
عوّد الهدّا صدر دار
ما عد لها إلاّ بالكفن ويشلّ بنعاش
القصيدة الخامسة
البدع
لقيت غرٌّ يقتضي بالنُّص حواجه
قلت يأهل النُّص واش فيه
النُّص ما يقضي لكم هيل وجوّز
غيّروا ذا النٌّص بغيره
ما ينقسم بين المقهوي والمعاميل
الرد
ياصاحبي إن كنت تبغي النصح واجه
خّلني أروي القلب وأشفيه
وإن كان قلبك من تيا الاعلام جوّز
غيّر العُلمة بغيره
واثرك عميلي ما معي غيرك معاميل