عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2012, 09:55 AM   رقم المشاركة : 1287
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
نايف بن عوضه is on a distinguished road


 

حنشان بيت البكري المشهورة
كنا نسكن في بيت البكري الذي أصبح الآن جامعا 0 وكانت الوالدة وجدتي أم الأيتام تسكن معها فيه 0 وفي صبيحة احد الأيام 0 كنت قادما من السفر 0 واقتربت من البيت والشمس شمس ضحى 0 والوالدة رحمها الله 0 لمحتها قادمة من الخارج تقصد البيت 0 فتواريت عنه لافاجئؤها بقدومي ولكن حدث شيء أذهلني وشد أعصابي 0
كانت بيوت البكري التي أمام مسكننا بها ( حنشان ) كبيرة الحجم وشديدة الطول وكنا نراها ورغم خوفنا منها كانت أم صالح بن مسفر بن قسقس رحمها الله وهي من بيت البكري تحذرنا من الأساة إليها 0 بحجة أنهم جيران وليس منهم ضرر ورسخت هذه المعلومة في أذهاننا إلى اليوم 0
المهم أن أختي أم احمد ألشدوي وصالح بن يحي بن سعيد حفظهما الله ندان وكانوا متقاربين في السن وكانوا عند جدتي 0 رحمها الله 0 لترعاهم 0 في الصباح حتى تعود أمي وأم صالح 0 لكن ما رايته أذهلني وشد أعصابي 0 هو أن اثنين من الحنشان يسيران متجاورين متجهين إلى داخل بيتنا وأختي وصالح أطفال صغار يحبون واقبلوا من داخل البيت يحبون ويتسابقون للامساك بالحنشان 0 الأمر الذي صادف حضور الوالدة وأنا أناظرها وعليها حزمة برسيم ولما لمحت هي 0 الحنشان تنوي دخول البيت والأطفال يتسابقون للامساك بها 0 رمت حزمتها وصرخت رحمة الله عليها وقالت تخاطب الحنشان يا الله صباح خير فين تغدون وبدون شعورها وبكل عوامل الخوف على الأطفال وبكل شجاعة أمسكت بالحنشان الاثنين وقذفت بهما إلى وسط ساحة البكري وهوت على أختي وصالح تقبلهما بعد أن اطمأنت على سلامتهما إما الحنشين فأخذا طريقهما إلى داخل بيوت البكري ألمقابله لبيتنا 0 المهم كل ذلك حدث إمامي وعاد اليوم كشريط تذكرته واعترف انني في ذلك اليوم كنت جبان ولم امارس واجبي من الدهشه أو لم تختبرشجاعتي وستر الله واخترت طرحه في ساحة الذكريات 0 ولا يفوتني أن اشير إلى أن أم صالح بن مسفر 0 رحمها الله كانت تحضر لأخذ علف من سفول 0 جمع سفل 0 وهو مكان تخزين علف المواشي لمن لا يعرف 0 في بيوت البكري البكري وتجد الحنشان ملتفة حول بعضها ولم تكن تخاف منها وتخاطبها قائله هيا 0 حيلوا 0 خلوني اخذ علف وفعلا يبتعدون والكثير من أهل الحلة يعرف هذا تحياتي وهذا إهداء لصفحة الذكريات ولابو ياسر 00