أمس .. كان عندي صبة لعدد من المحلات التجارية نسأل الله أن يرزقنا فيها بما كتبه لنا .. وتذكرت أيام زمان . أيام الفزعة والنخوة والتكاتف الاجتماعي عندما يحضر كل أبناء القرية للمشاركة في طينة البيت . وهم يرددون أهازيج جميلة بصفاء ومحبة .. تذكرت بيت من تلك الأهازيج الرائعة يقول ( قرّ عقد البيت ياجد محمد .. مابقي إلا طينته والتراب ) ..
طبعاً كانت هناك حالة استنفار من العمالة الباكستانية بالخلاطة التي تعطلت مرتين .. وأثناء العمل كنت اسمعهم يرددون كلاماً لا أفهمه وهم في ضحك وسعادة .. وتمنيت ابا فارس يكون بالقرب معي لكي يترجم لي تلك العبارات ..
طبعاّ أتيت لهم بغداء من مطعم باكستاني حسب رغبتهم وشاركتهم الغداء بالإضافة إلا قرص مقلوب ومعرق بالحميس .. طبعاّ المعرق من بقرة صفراء فاقع لونها .. خذناها شركة قبل اسبوع ..
وقبيل المغرب وإذا بعبد الرحيم رمزي يناظرنا من الطاقة .. وبعد منتصف الليل إتصل بي يبارك في الطينة ويردد ( قرّ عقد البيت ياجـــــد محمد .. مابقي إلا طينته والتراب ) ..
بيت رائع لم أجد له رداً ..
أحببت أن أورد هذه الخاطرة هنا ربما احظي بعدد من الردود تضيف بعض الأهازيج الجميلة من تلك الأهازيج التي كان يرددها آباءنا عليهم رحمة الله ..
شكراً لكم
هيا رددوا معي ... قر عقد البيت ياجد محمد ...