.
*****
للتكافل الإجتماعي في عادات وتقاليد العرب أهمية كبرى من عصر الجاهلية فهذه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تقول للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في بداية الوحي ( كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، إنك لتصِل الرحِم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق )
ثم جاء الدين الإسلامي ليتمم مكارم الأخلاق
وهذا الصحبي الجليل ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه يشترى بئر رومة التي في المدينة بماله ويجعلها لابن السبيل
نماذج البذل والعطاء في الإسلام كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها
التكافل ومساعدة الفقير سمة من سمات الدين الإسلامي وقد استفاد منها الغرب وطبقها
شكرا أخي الكريم اجندة على تقديم هذا الموضوع للحث على التكافل ومساعدة الفقير
لك خالص تحياتي
*****