عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2013, 12:14 AM   رقم المشاركة : 7
مدرس طيران , التحدي الكبير


 

مدرس طيران

كنت اقضي وقتي في غرفة بالمعسكر وبعد 15 يومًا اتصلوا بي وأبلغوني أنهم اختاروني في دورة لمدة ثلاثة اشهر لأتخرج بعدها مدرس طيران. مع أناس طيارين بالفعل. واصبحت بعد تلك الدورة مدرس طيران.

وتم تكليفي على الطائف حيث كنت من المؤسسين لقاعدة الطائف الجوية وكنت قائد القوة وركن الاستخبارات العسكرية وفي نفس الوقت مدرس طيران.



لقد كافحت كفاحًا مرًا. وكنت لا أعرف أحدًا في الطائف ومعي زوجتي التي كان لها دور فيما وصلت إليه فقد صبرت علي كثيرًا وتحملتني وساندتني. وكنت وقتها برتبة نقيب. ثم ترقيت إلى رتبة رائد.

التحدي الكبير



حدثت مشكلة أمنية الأمر الذي جعلهم يحتاجون إلى كل من هو رائد. فتم استدعائي عارضين عليّ أن انتقل إلى موقع آخر. فقلت لهم أنا جندي مجند اينما تضعوني فأنا جاهز.
فقالوا: لك مهلة عشرة أيام، ترتب وضعك مع اسرتك وتنتقل إلى الظهران. ونقلت إلى الظهران قائدًا لمعهد الدراسات الفنية والذي كان به 280 مدرسًا بريطانيًا وإدارة كبيرة وطلابًا كثيرين.

كانت بالنسبة لي مرحلة تحدٍ صريح، فالعمل في المعهد يكون أو لا يكون. فإما أن تثبت الثقة التي أولاها إياك ولاة الأمر وإلا شيء آخر. هناك من كان يرى أنه أحق مني وأجدر بهذا المنصب.



ولكنني ولله الحمد أثبت وجودي في المعهد لمدة عشر سنين.

استقبلت فيه ملوك هذه البلاد -يرحمهم الله-. بدءًا من الملك فيصل والملك خالد والملك فهد.

كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لا يرى إلا المعهد في نشاطاته وخريجيه وتأهيله. وكان يدعوني بين الفينة والأخرى. وكان كل تعاملي جادًا في كل شيء.
قمنا بتدريس فنيين من القوات الجوية البحرينية والقطرية والعمانية والإماراتية.

 

 

   

رد مع اقتباس