ماذا أقول يا أبا أديب ..ما أبقيت لنا شيء وغلق ما كان ناقص مثل أبو حمدان وعبد الحميد وعبد الله بن علي عجير ولن أكرر وأعيد ما قد قيل وليس لدي ما أقوله إلاّ أن أتوجه إلى المولى أن يديم عليه الصحة ويحفظ له عبد الله وبمناسبة ذكر هذا الأبن الذي أرجوا الله أن يصلحه له ويوفقه في مستقبل حياته حتى يرى نفسه فيه سأروي هذه الحكاية الظريفة ..عند مولد عبد الله في مستشفى الدكتور سليمان فقيه وكانت فرحتي بمولده تعادل فرحة أبيه به وكذلك الكثيرين من المحبين لأبي عبد الله ..أتصلت به بالجوال لتهنئته بمولوده المنتظر وبدلاً من تهنئته بهذا القادم المنتظر بفارغ الصبر ..أنطلقت في ثورة مفتعلة وبدون لا سلام ولا تهنئة قائلاً له : يعلم الله علامة الحق لأن شفت ولدك هذا إذا كبر والذي سيكون مربى تربية دلع ويقف بجانب سيارتي وفي يده مسمار ويكتب على جنبات سيارتي يعيش الأهلي ويسقط الأتحاد أنني ل آهب أذاني وأذانيه أربع .. قال : طيب قل والبركة في المولود وبعدين هدد ..قلت : سمعتها ..وبعد هذا الفاصل من التهديدات هنأته وكأني أهنئ نفسي بمولده لأنني عشت نفس المعاناة ..على كل حال الولد طلع إتحادي وعوضنا في أبيه .
علي بن حسن