عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2008, 11:15 PM   رقم المشاركة : 6

 



إنه التفريط والإهمال تحت ضغط النساء أو البنين،

فربما استدان رب الأسرة لتلك الأسفار المحرمة التي تترك فيها الواجبات،

ويُعتادُ فيها على الحرام،

وقد حرم الإسلام الإقامة في بلاد المشركين

وأوجب الهجرة منها




النساء

فمن استطاع الهجرة وعجز عن الدعوة وإنكار المنكرات فإنه لا يجوز له البقاء فـي تلك البلاد،

فكيف بمـن يذهـب بأولاده مـن بلاد المسلمين إليها؟!

وقد قـــال صلى الله عليه وسلم:

" أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ "

رواه أبوداود رقـم ( 2274).

وقد استثنى العلماء ما كان فيه نفع وفائدة معتبرة لنفسه أو للمسلمين، كجهاد ودعوة وعلم وعلاج وغير ذلك.

وللأسف فإنّ كثيراً من تلك الأسفار، وتلك الرحلات السياحية، فيها أخطار وإفساد،

فلا علم أو دعوة أو جهاد. وفيها ضياع وانحلال، والآباء مسؤولون عن هذا أمام الله عز وجل.


إنّ أصحاب مكاتب السفر عليهم أن يتقوا الله في تلك الإعلانات التي تمتلئ بها الصحف هذه الأيام،

والتي لا همَّ لها إلا المتعة، دون أيِّ اعتبارٍ آخر.

وعلى المسافر إلى تلك البلاد الحذر من الذهاب إلى السحرة والمشعوذين ولو كان بحجة التسلية:

(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

(أخرجه أحمد9171).

والحذر من مشاركة المشركين في أعيادهم، والحذر أيضاً من التبرع لجمعيات اليهود والنصارى

التي تظهر لنا بأسماء براقة مثل "حقوق الإنسان" وغيرها،

ويجب التواصل مع الجمعيات الإسلامية في تلك البلاد التي تهتم بالدعوة إلى الله ونشر الكتاب والسنة:




يونس

 

 

   

رد مع اقتباس