عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2008, 10:19 PM   رقم المشاركة : 8

 

.

*****

أخي العزيز احمد بن قسقس

من المهم الاستمرار في الطرح والتوسع فيه وقد رايت اهمية تقديم بعض المعلومات عن الصحابي الجليل أبو ظبيان الأعرج رضي الله عنه

اقتباس:
= ( أبو ظبيان بن الأعرج الغامدي ) صحابي جليل ، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وكتب له النبي صلّى الله عليه وسلم كتابا ، وهو صاحب راية غامد في يوم القادسية
لا يرجع نسب أبو ظبيان الأعرج إلى قبيلة بني ظبيان كما يتضح من مشجرة نسب قبيلة غامد التالي



بل يرجع نسبه إلى سعد مناة

واسمه ( عبدالله بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذيبان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد الغامدي (رضي الله عنه وارضاه)

وأورد ابن حجر ( عبدالله بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن دينار بن ثعلبة بن البطين الأعرج الغامدي)

قال ابن الكلبي اسمه عبد شمس فغيره النبي عليه الصلاة والسلام لما وفد عليه وكتب له كتابًا

وكان النبي عليه الصلاة والسلام قد كتب إليه يدعوه ويدعو قومه . فأجاب في نفر من قومه . قدموا عليه بمكة . وهو صاحب راية قومه يوم القادسية .

وهو القائل في يوم كان للأزد بتهامة

أنا أبو ظبيان غير المكذبه
أبي أبو العنقا وخالي اللهبه
أكرم من يعلم بين ثعلبه
ذيبانها وبكرها في المنسبه
نحن أصحاب الجيش يوم الأحسبه


قال ابن حجر : واستبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يغير اسمه

وقال ابن سعد : أدرك عمر بن الخطاب

وقال ابن دريد في " الاشتقاق " : كان فارسًا شاعرًا وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء ، وكان كثير الغارة .

وكان أبو ظبيان مضطجعا بالعقيق فلم ينبهه إلا حُصيدة القحافي من خثعم ، يقود جيشًا ، وقوم أبو ظبيان بهضبة الأمعز ، فركب فرسه ولم يأت قومه ، ولم يعرج حتى طعن حُصيدة فقتله .

ويقال : انه مشى إلى الأسد فقتله وأنشد :

فسلوهم بالقاع كيف بداهتي ... وسلوهم عني بلوذ الأسود
جرّوا حُصيدة بعد ما أدميته ... بالرمح مثل طائر القشب الردي
قد صدّني عنه الرماح وأسره ... تحنو عليه وأسرتـي لم تشهد


رضي الله عن الصحابي الجليل أبو ظبيان الأعرج وغفر له وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس