عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 04:00 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أخي الكريم: المهاتما غامدي
طرحت موضوعاً مهماً وحري بنا التفاعل معه بل ومناقشته
.. طبعاً (لكل زمان دولة ورجال) وثقافة وطرائق في التعليم والتربية
والأجيال التي سبقتنا كان لها سبلها ووسائلها التي نختلف مع بعضها
ونتفق مع البعض منها .. وللزمن دورته فجيلنا سينتقده الجيل الذي يليه
أعود لصلب الموضوع والأسئلة التي طرحتها :


هل فكرنا في تصرفاتنا مع أبنائنا وشمعة مستقبل حياتنا ؟

أحاول جاهداً ألا أمارس معهم ماكنت أرفضه .. مرة أصيب ومرار أخطيء

هل عاملناهم بطريقة تجعل منهم شخصيات إيجابية في المستقبل ؟

هذه المشكلة التي تؤرقني فتغير المفاهيم بسرعة مذهلة وتكويننا
كمجتمع إستهلاكي في كل شيء حتى في القيم والمباديء يجعلني
أحار في الطريقة التي تؤثر فيهم دون إستلاب او تبعية

هل أجبنا على تساؤلاتهم الاستطلاعية التي تقودهم لمعرفة ما حولهم واين يقفون ؟

لأنني مقتنع بأن اي سؤال يطرحه طفل فهو قادر على إستيعاب إجابته
فإنني أجيبهم دون تردد مما يعرضني للنقد ممن حولي لكنني مستمرعلى ذات النهج

هل أعطيناهم حقّ التعبير عمّا يشعرون به وما يعانونه ؟

هذه أم المشاكل والمعوقات في بناء الشخصية وعلينا التعامل
معها بحذر شديد .. أعطيه الحرية في قول مايريد مع التلميح
بأن هناك خطوط حمراء لانتجاوزها إلا بعد تفكير عميق .

هل عللنا لهم كل ( لا ) تصدر منا لهم لكي يشاركونا في فهم ما يدور حولهم ؟

نعم .. بعد ان أغضب أقول لأحدهم : تدري ليه زعلت أو إن طلب شيء
وقلت لا أبين له سبب ذلك إن كان مادي أو معنوي .

هل تخلينا عن ( عنجهيتنا ) التي أنستنا المعنى الحقيقي للأبوة والأمومة ؟

أعتقد ان من يعيش في جلباب الماضي في هذه الآونة سيخسر لذك
من المؤمل ان يتخلى البعض عن هذه السلوكيات .

هل استطعنا أن نوجد قناة سهلة وسلسة للتواصل معهم لنضمن التواصل الدائم معهم ؟

نحاول والنجاح نسبي .

هل استطعنا أن نجعل من أنفسنا الملاذ الأول لهم بعد الله في شكواهم وخوفهم ومعاناتهم بدلاً من يكون الملاذ غريب فلا يرعى حق الأمانة فيهم ؟

هذه مهمة جداً والأهم ان تجعل طفلك يخبرك بما يخيفه دون أن يحس بأنه
ضعيف وان تبين له انك وغيرك مررت بتجربة مشابهة وتجاوزتها بثقتك في نفسك .

هل علمنا حق العلم أن للوالدين دور حاسم في تكوين شخصية طفلهما ؟

بالتاكيد فهو مرآة لهما ودورهما في بناء شخصيته مؤثر .

هل يمكن أن نكون واقعيين أكثر لنعيد تقييم طريقتنا في تربية أبنائنا ؟

يفترض ذلك وهذا لن يتم طالما نحن نقع في فخ المجاملة فكما أن لنا
اخطاء فللأجيال السابقة أخطاء أيضاً ..
أخيراً : من الأخطاء الشائعة عملية المقارنة (ألمح في فلان) أو
(يوم انحن في سنكم) وهذا ماتؤكده معظم النظريات التربوية .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس