بسم الله الرحمن الرحيم
في ذاك الزمن اقيمة مباراه على ملعب مدرسة وادي العلي (( المعرض )) وكانت بين مدرسة عراء الابتدائيه ومدرسة وادي العلي الابتدائيه المباراه كان فيها القوه والتكسير والمخابطه (( الملابده )) بين الاعبين والمشجعين .
الحكم هو الاستاذ عبد الله صحفان واذكر من اسماء الاعبين:
عبد الرحمن بن احمد
عبد العزيز بن مهراس
عبد العزيز دغسان
عبد العزيز العفاس
عبد الله طيران رحمه الله
صالح التابعي
حمود بن محمد عبدالغني
ولم اتذكر اسماء البقيه .صفر الحكم وبدات المباراه وقتها كان الجو شديد البروده المشجعين من اساتذة المدرستين وطلابها وكبار السن .
معضمهم لابسين ( جبه ) ومشالح ثقيله واكوات ( بالطو ) وتعال اسمع التشجيع بكل انواعه الاصوات والصياح والمناذير من كل حدب وصوب وباعلى صوت شت الكوره بقوه حاور ياولد راوغ بالكوره راوغ بها ياولد دغسان اعط الكوره ولد احمد لا تخلي الكوره توقف امش بها تمشمشو ( ......... ) يامهراس لا تخلي الكوره تدخل في الباب دفها بقوه إذا جت عندك ( الكمها ) اعطها ( جمع ) ياعفاس اكسر رجله إذا جاء عندك ياخذ الكوره لا تخليه يشوت دقها براسك
خذوهم في ذا العب والله ماتعرفون تلعبون دورولكم حجران واغدو العبوا مرزان احسن لكم ،البرد شديد والتشجيع حار بكل معنى الكلمه
والارجل تتصاكع في بعضها من شدة البروده ( والقره محوقة البراطم ) واذكر ان احد المشجعين من قرية عراء غطوه بجبتين من البروده
سجل ابو فارس القول الاول وقام ينطط طبعا مافيه عناق بين اللعيبه ذاك الوقت ماكان فيه إلا نططه 
ونقزه وعود مكانك اتذكر كان فيه لوز مليان بالغظاريف في الركيب الذي تحت المعرض .
من الفرحه بالقول( الهدف )بعض المشجعين من الاولاد قامو يسحبون اغصان اللوزفوق طرف المعرض وياكلون منه والمباراه شغاله شافهم الحكم وطردهم وقتها كانت الكوره قريبه من مرمى ابو سعيد وشاف الحكم مخابطه عند الباب بين ابو سعيد واحد لعيبة عراء نزل استاذنا القدير علي العبائر امده الله بالصحه والعافيه وحل المشكله واستانفة المباراه .
واحد من لعيبة مدرسة عراء كانت رجله قويه شات الكوره على الحارس ابو سعيد فاعطاها جمع بكل قوه ضرب الكوره والعارضه انفكت للعلم العارضه من الخشب فصاحوا قووووول قوووووول
الحكم لم يحتسب الهدف ،فصارت المخابطه والملابده والمناذير فلولا لطف الله ثم بعض العقلاء من مدرسي المدرستين لكانت كارثه اخونا في الله ابو سعيد كان ماسك الكوره عنده وهو ضيق ( زعلان ) وردة فعله شاة الكوره في العلالي بقوه وطاحت في تين العجمه الحكم ماصدق بها والغى المباراه وركب فوق دبابه وحط رجله وعلى الباحه
راحو المشجعين وراح ابو سعيد يدور للكوره بين التين جاب الكوره و صاركله شوك فقمنا ننقش فيه وعلامات الغضب تنفر من عيونه وراح البيت والكوره معه في اليوم الثاني سرحنا المدرسه وفي الطابور سالو ابو سعيد عن الكوره قال في البيت مليانه شوك قالوا تعال بها بكره بشوكها وإلا بتوقف في الطابور على رجل واحده اليوم الثاني جاب الكوره ونجا 0
وحلف بالله إذا كان فيه مباراه ثانيه ما ازيدالعب حارس لو تعلقوني برجولي