في يوم من الايام كنا نتمشى في الوادي شاهدنا حبحبه صغيره على فلج قضب فيصل بن فرحه رحمه الله عند بير العنق وكانت اكبر من حجم البرتقاله قليلا وبعد ذلك كونا لجنه لحمايتها ومتابعتها والاهتمام بها لتكون لنا بعد وجبه من الوجبات

وبعد مرور فتره من الزمن كبرت الحبحبه وصدر قرار اللجنه انها استوت وحان قطافها

قررنا عمل عشاء في بيتنا بصفته أقرب مكان لموقع الجريمة وكذلك شيبان القريه مسافرين ولبعدها عن القرى الاخرى ذهبناالى دكان صالح بن حمدان رحمه الله وخذنا من عنده حبه دجاج وسوينا العشا في حين كانت اللجنه قد جابت الحبحبه وتعشينا بعد المغرب وانبسطنا ونبغى نحلي بالحبحبه قسمها السياف (............) وكانت المفاجأه انها بيضاء من الداخل ولم تستوي بعد وقام كل واحد يلوم الاخر من اعضاء اللجنه وبقينا نتدارس كيف نخفي هذه الجريمه

واحد قال : نرميها في بير لكن البير يسوقون منها وسوف ينكشف امرنا

واخر قال : نرميها في جبل الشعبه ولكن الرعيان سوف يكتشفونها

وبعد تدارس الوضع اقترح احد الاخوه من الزملاء سامحه الله بدفن جثمانها في الدمنه المجاوره للمنزل ووافق الجميع على ذلك ووارينا الدمنه عليها وهي مقسومه نصفين

وبعد حوالي اربع ايام وصل الوالد رحمه الله من مكه وكان اول قرار اتخذه ان تنقل الدمنه الى فلاحه ونحن للاسف نسينا موضوع الحبحبه.

وما ان غرفنا اول حفصين انغرزت مساحة الوالد في نصف الحبحبه وبدأت الاسئله

كيف وصلت الحبحبه هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واحد قال : ماندري والاخر يقول : يمكن فطرت في الدمنه

قال : كيف تفطر وهي مقسومه واخذ الوالد يوبخنا ويؤنبنا ويعلمنا ان الذي فعلناه خطأ ولا يجوز

ووعدناه بعدم العوده الى ذلك وهو مايدري ان الزملاء هم الذين فعلوا ذلك ونحن غطينا عليهم

وآمل منك ياأحمد بن فيصل واخوانك المسامحه والعفو

وأنا لم أذكر الاسماء لعدم الاحراج وجلهم من اعضاء المنتدى فان كان معاك طلبه والا شي فعليك بهم وخاصة المشرفين منهم.,,,,,,