عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2012, 08:27 PM   رقم المشاركة : 1283

 

كنت طفلا لم يتجاوز عمره 6 سنوات بعد في ذلك الوقت. ولانني كنت اعتز جدا بممتلكاتي من الالعاب كنت اخفيها بعيدا عن اعين أخي وأختي حتي لا يستخدموها. وكان سطح صوان (دولاب) الملابس هو المكان المثالي والآمن لذلك لأخبأها خلسة منهم.

ولأن الوصول الي سطح صوان الملابس صعبا علي في ذلك الوقت حتي باستخدام مقعد ولم يكن طولي لا يتجاوز المتر كنت استخدم مسند المقعد الخشبي للصعود عليه لاتمكن من الوصول الي سطح الصوان.

ولان ذلك كان يعني لي تعرضي للسقوط من اعلي المقعد الي الارض نهرتني امي وبشدة عندما رأتني افعل ذلك وحذرتني ان افعله ثانية.

وتكررت فعلتي وتكرر تحزير امي لي الي ان كان ذلك اليوم

دخلت امي الغرفة لتراني اتعلق الي سطح الصوان وقدمايا اعلي مسند المقعد الخشبي لتصيح علي في عصبية شديدة : برضوا .. انت مابتسمعشي الكلام. يارب تقع وتتكسر ايدك علشان ماتعملهاش تاني.

ولم تكد امي تنتهي من جملتها حتي وجدت قدمايا الصغيرتان ترتجفان والغرفة تدور من حولي ويهتز المقعد بي لاسقط الي الارض علي يدي.

تهرول امي مسرعة الي تحملني من الارض لاجد ساعدي الايسر مدلدلا لااستطيع ثنيه.

تحملني امي مسرعة الي المستشفي لتوضع يدي شهرين متتابعين في الجبس بسبب حدوث كسر مضاعف بعظام اعلي الساعد.

من يومها ماعادت امي تدعي علي ولا علي أختي اوأخي خوفا من ان تتحقق دعوتها وقد ترسب في نفسها الاعتقاد ان دعوتها كانت السبب في ذلك.

وايضا منذ ذلك الحدث وانا اخشي اغضاب امي او الخروج عن طاعتها بعدما تكرر كسر ذلك الذراع مرتين أخرتين وكأن لعنة غضب امي تلاحقني.

 

 
























التوقيع