السلام عليكم
عام 1412هـ زارني شخص في بيتنا في الديره وقال ودنا نجمع تراث دغسان يرحمه الله وقلت ابشر وسألته وش معك لدغسان وهو شخص مقرب جدا له قال معي هذه الأوراق وقفزت بجسمي كاملا داخل ذلك الكيس وتوقعت أن أجد الكنز العظيم ولكنني للأسف وجدت ما يقارب من عشر حداوى أو قصائد لا تسمن ولا تغني من جوع دغسان عشت على نغماته طوال فترات حياتي عندما كان أبي وضيوفنا في بيتنا بالرياض يتداولون ما يقوله دغسان ....
بعد ذلك بعدة سنوات قابلت الحبيب أبو سامي وقال أبشرك في منتدى الديرة وضعنا صفحه ( صفعه) لدغسان وياليت تشوفها وتعطيني رأيك وتم ذلك وفوجئت بأنها قصائد وحداوى لا تتعدى المائة !!
يروي من هو ثقة أن دغسان ومحسن السلقه وصالح بن عقار كانوا في لعب في بيت غرامه في الطرفين وكانوا على محراف واحد لم يتبدل من العشاء إلى الفجر ( شخص كان حاضر معهم وهو موجود الآن ) هذه لوحدها تتجاوز المائة ..
أبو رمزي ولا يهون جميع المتداخلين إذا افترضنا إن دغسان قال قصايد بمعدل خمسين في السنة في خمسين سنه تجي 2500 تقريبا أنا احتاج على الأقل جهد مضاعف للوصول إلى الف حدوه وقصيدة عندها نقول أننا حفظنا تاريخ شاعر مهم عاش في القرن الرابع عشر في وادي العلي وتعلم وأصبح مدير مدرسة وإمام مسجد وعريفة قرية وشاعر قبيلة ..
قبل عدة سنوات جلست عند عدد من الأشخاص في بني كبير وقالوا لي مجموعة كبيرة من قصائد لدغسان لأول مرة اسمع بها وكلها قيلت في جهة بلجرشي وبن كبير .
وأما من يدندن على جفرتي وقرة عيني فأقول تراها بعيدة على شواربك بس إن جيتوا ابشروا بعزكم وبأفضل من الجفرة
ولا شك أن جهود أبو سامي مقدرة جدااا ولا ينكرها إلا جاحد في حفظ تاريخ دغسان الشعري ولنا عودة أخرى قريبا .
وفق الله الجميع