عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2010, 09:36 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


أسباب تعين على ترك الظلم وتعالجه


1 ـ تذكر تنزهه عزَّ وجلَّ عن الظلم

قال تعالى:

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}

[فصلت: 46]،

وقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}

[النساء: 40]،

وقال: {وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ}

[آل عمران: 108]


2 ـ النظر في سوء عاقبة الظالمين

قال تعالى:

{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً
}

[مريم: 71-72]

وقال سبحانه:

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}

[هود: 117]

وقال:

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ}

[الأنعام: 47]


3 ـ عدم اليأس من رحمة الله

قال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}

[يوسف: 87]،

وعن صفوان بن محرز قال:

"قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟

" قال: سمعته يقول:

يدنو المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه،

فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا،

وإني أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته،

وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله


(رواه مسلم).

وحديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا،

والذي قال: "لئن قدر الله عليَّ ليعذبني عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين"

(رواه البخاري ومسلم)،

وغيره شاهد على هذا المعنى.


4 ـ استحضار مشهد فصل القضاء يوم القيامة

قال تعالى:

{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء

وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
}

[الزمر: 68-70]


5 ـ الذكر والاستغفار

قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ

فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
}

[آل عمران: 135]


6 ـ كف النفس عن الظلم ورد الحقوق لأصحابها

فالتوبة النصوح أن يندم الإنسان بالقلب ويقلع بالجوارح،

وأن يستغفر باللسان، ويسعى في إعطاء كل ذي حق حقه،

فمن كانت لأخيه عنده مظلمة، من مال أو عرض، فليتحلل منه اليوم،

قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات، كما صح بذلك الخبر.

 

 

   

رد مع اقتباس