* محاورة 2 ( حسن الدوسي ( ابو أحمد ) ، حسن بن وجران ( أبو وليد ) 10/10/1426هـ منتدى بالحكم :

بدع / حسن الدوسي :
( المُرسدِس ) ما صنّعوه الهنود المرتمين
يجيره الله ما انقصر فالطّلب ، واقتل جِهاد
مهندِسه ولّف علوم البشر واحصى دروس
ريته وهو فالدّرب لا مال ينقُل بالكفر
مِن سُرعته سوّاق جنّب ، وسوّاق انبله
رد/ حسن بن وجران :
اي كُلّنا نِعرِف ضحية شرار المرت مين
اطفال حيلتهم صِغار الحصى وقت الجِهاد
ما نِبصِر إلاّ مجزره عِندهُم وحصاد روس
شارون عِند القُدس يُعمُر وينقل بالكفر
وارسل بدبّابه ومدفع وسوّى قُنبله
بدع / حسن الدوسي :
قولوا لأبو متعب - ملكنا - ترانا جاهزين
نثوِّر ( الصّاروخ ) وإلى هوى فالضِّلع ناد
قدرٌ لمِن ينوي على حربنا ، وجبأ لدوس
واجِب علينا إنّا نطيع الملك .. والدِّين امر
مادام تربُطنا به اعهودٌ امتان او صِله
رد/ حسن بن وجران :
ياصاحبي مِن قدّم الزّين تدري جاه زين
ان كان مقصودك تِعاند معي فُضّ العِناد
خطاك لوكان اكبر امن القهر وجبال دوس
في كُلّ ماتطري على خاطري وِدّي نُمُر
ماقُلت عنّي فايت الفوت ومتى نوصله
بدع / حسن الدوسي :
يا مرحبا لو جيت ضِمن الوفود الوافدين
ابتلتقي التّرحيب ، والقدر ، ومع الماي زاد
الفٌ من الامداح في قدر ربعي ، والف لاوس
الدّرب واضِح يا ابن وجران ماهو مِنعسر
وخاطري ما ضاق مالضّيف والهمّ اشكله
رد/ حسن بن وجران :
لك البقاء وان كان دينك عليه وافا دين
وفوق ترحيبك لنا يابو احمد ما يزاد
ومعرِفة مِثلك تفُوق المصالح والفلوس
لقيت قيفاً يكرم الضيف لاجاء من عسر
وابشر بسعدك حزّت الضِّيق والهمّ اشكله
بدع / حسن الدوسي :
حسن يقول آنا على صاحبي بادرئ وحُنين
اهديه نون العين لا قال كُلاّ : وِش تهاد ؟
واعلي مقامه ما باعرِّضْه مِن قوسٍ لقوس
يا صاحبي مأمون ما جاء لبوبك روع مُرّ
اورِد على الميراد حتّى تعلّم منهله
رد/ حسن بن وجران :
في رهوة البر سار ماسار في بدر اوحنين
فيها قبور التُّرك مِن بعد حرباً واشتهاد
ابطالها زهران يوم التقى قوساً لقوس
وولدنا فِعله يِشابِه لابو بكر او عمر
لا تِنتِقِد بدواه حتّى تعرّف مِن هلْه
بدع / حسن الدوسي :
القانِص اللي في طريق القنص سوّى قمين
شلّ الغطارِف ، ثُمّ عشّر بطلقه وقت صاد
ما كِنّه إلاّ يِعتلِج بالشّبأ ، وعِلاج موس
مِن فرحته ريته وهو يخلِط البارِد بحر
وانا على صوته مِن ابعد مدى بتّلت له
رد / حسن بن وجران :
اللي مِن الحمراء على ( مازده ) سوّاق مين ؟
يمشي على مهله وظنّه شطاره وإقتصاد
مايبصر العُربان في موكباً وعلى جموس
رِحنا وردّينا وهو ماتودّى للبحر
كوداً يدفدِفها وتمشي معه بالتّلتله
--