عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2008, 01:27 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

المرحلة الثالثة للتأسيس

في أواخر عام 1371 هـ نخر سوس الخلاف جسد الأسرة الأهلاوية كما تقدم ذكره وتخلى عنه رئيسه الشيخ/عمر محمود شمس واستقر الأمر على تغيير اسم الفريق من الأهلي إلى الثغر وتكونت الإدارة الجديدة للثغر من

الأستاذ / حسن سرور الصبان - رئيسا
الأستاذ / مصطفى صعيدي - سكرتيرا
الأستاذ / داوود عبدالله كنو - عضوا
الأستاذ / علي جاسر - عضوا
الأستاذ / محمد أمين تونسي - عضوا فنيا
الأستاذ / أسعد عبدالعزيز بخش - عضوا
الأستاذ / يوسف عبدالشكور - عضوا ومسئولا عن فريق الشباب
الأستاذ / محمد صالح بخاري - عضوا
الأستاذ / عبدالباسط محمد حسين - أمينا للصندوق
الأستاذ / محمد صالح باعشن - عضوا
الأستاذ / عمر أديب الأعمى - عضوا

واستعان الثغر في بداية عهده بلاعبين من جمهورية مصر العربية ليعزز قدراته الفنية واستقدم كلا من عبدرب النبي وتوتو وزكريا وعلي شرف ليشكلوا مع إخوانهم من لاعبي الأهلي قوة كروية ضاربة ولكن هذه القوة لم تستغل الإستغلال الجيد وبالتالي كانت حصيلتها غير. مجدية وغير ماكان مرجوا منها ، وجاءت نتائجها بالتالي هزيلة رغم إمكانياتها الهائلة ، وكل هذا أدى إلى تسرب اليأس إلى نفوس العاملين بالنادي وبالتالي إلى الإبتعاد عنه وأمام هذا الوضع الجديد كان لابد من تقليص النفقات والاستعناء عن بعض اللاعبين لتستقر التشكيلة الأساسية للثغر في أواخر عام 1374 هـ على اللاعبين

ياسين صالح صلاح
السر سالم
عمر الصومالي
بلال جمجوم
مبارك أبو اللول
عبدالخير
فضـل
عبدالوهاب خزامى
الحاج سعيد باشعب
عثمان شيهو
عبدالله عبدالماجد
بكر عبدالشكور
أحمد نوري
سعيد الهندي توتو
عبدالوهاب فرج
كبسون صالح
حمزه دينمو

واستمر الثغر يشق طريقه بصعوبة بالغة وبفضل جهود المخلصين من أبنائه حتى نهاية عام 1380 هـ حين عاد اسم الفريق مرة أخرى إلى الأهلي
وخلال هذه المدة البالغة عشر سنوات تقريبا لم يحصل الأهلي إلا على بطولة واحدة فقط وهي بطولة كأس سمو ولي العهد عام 1377 هـ حين فاز على الأولمبي في المباراة الختامية بثلاثة أهداف مقابل لاشئ والتي أقيمت علـى ملعب الصـبان بتـاريخ 17 / 8 / 1377 هـ ومن سخريات الزمن أن تطارد لعنة الخلافات أسرة الثغر في وقت كان المتوقع فيه أن تتضافر الجهود وأن تتماسك الأسرة وأن تكون هذه البطولة حافزا إلى التطلع إلى غد مشرق ، وأدى هذا الخلاف إلى استقالة رئيس الثغر الأستاذ محمد قشلان وابتعاد معظم الإداريين عن الثغر ، ولم يقف بجانب الثغر في هذه الفترة إلا القلة القليلة من الإداريين ونتيجة لهذه الصعوبات والخلافات معا وابتعاد معظم محبي النادي من الإداريين الذين تواصلت جهودهم لخدمة النادي فترات طوبلة ، وجد الثغر نفسه في ظروف صعبة جدا إن لم تكن أصعب الظروف التي مرت به وانسلخ من جلد النادي خيرة اللاعبين من أبنائه ليسجلوا لأندية أخرى وفي هذه الظروف الصعبة يأتي الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد ليتولى رئاسة الثغر في أوائل عام 1378 هـ تقريبا ويحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه ، وبفضل جهوده وجهود المخلصين من أبنائه زالت حالة انعدام الوزن التي يمر بها النادي وأمكن ملء الفراغ الذي خلفه أبناء الثغر الذين سجلوا لأندية أخرى باستقدام لاعبين من هلال الرياض الذي كان يرأسه الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد أيضا ، للمشاركة في المباريات الهامة للثغر ليعودوا بعد المباراة إلى الرياض ومن هؤلاء اللاعبين / مبارك عبدالكريم وصالح أمان والكوش ، واستمرت رئاسته للنادي حتى أواخر عام 1379 هـ حين قدم استقالته بتاريخ 3 / 10 / 1379 هـ ليتفرغ للهلال بالرياض ولأن ظروف عمله تتطلب تواجده معظم فترات السنة في الرياض ورغم قصر مدة رئاسته إلا أنه قدم للثغر مايستوجب الشكر والعرفان بالجميل

ثم خلفه في رئاسة النادي الأستاذ جميل قمصاني في عام 1380 هـ واستمر في رئاسة النادي حتى مطلع عام 1381 هـ ورغم المدة القصيرة التي ترأس فيها النادي إلا أنها كانت أعنف المراحل في حياة هذا الصرح (الثغر) فلقد كان الأستاذ جميل قمصاني قوي الشخصية ذكيا بالفطرة واسع الحيلة ومحبا للإحسان والبر وكلها صفات جذبت اللاعبين إليه فأحاطوه بالمحبة والتقدير واعتبروه الأب الروحي لهم ولكن هذه الصفات لاتكفي للإرتفاع بمستوى الثغر وإن كانت من أهم العوامل لذلك ، فلابد أن تتضافر الجهود وجهود كل المحبين ولابد من لم الشمل ولابد من توافر عوامل أخرى إلى جانب العوامل والصفات التي كان يتمتع بها رئيس النادي ولهذا دعى المحبون للنادي إلى توحيد الجهود ورأب الصدع فاجتمع كل المحبين بمن فيهم كل الذين ابتعدوا عنه بهدف تحسين أوضاع النادي ورغم سمو الهدف ورغم حب الجميع للنادي ورغم سمو الفكرة ورغم كل المحاولات الجادة المخلصة من الجميع إلا أنهم لم يتوصلوا إلى إتفاق يرضي الجميع بل احتد الخلاف بينهم إلى درجة لارجوع منها وكانت النتيجة أن تخلى رئيس النادي عن (الثغر) وأعاد تأسيس الهلال البحري وضم إليه كل لاعبي الثغر ولم يشذ منهم إلا اللاعبان ياسين صالح صلاح وعبدالله باوزير حيث آثرا التمسك بالثغر
ولقد بذلت جهود كبيرة لثني الأستاذ جميل قمصاني عن قراره ولكنه رفض كل محاولات الصلح وآثر أن يتمسك برأيه ويعلن عودة الهلال البحري من جديد بعد أفوله سنوات طويلة وبلاعبي الثغر


( منقول )
*****

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ; 01-18-2008 الساعة 01:36 AM.

   

رد مع اقتباس