عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2008, 08:42 PM   رقم المشاركة : 27

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مسفر عبد الواحد مشاهدة المشاركة



عبد الرحيم قسقس

اشكر لك تسليتك للمبتلين الوالد والابن

*****

أخي العزيز طارق

خشيت أن يفهم ردك بغير ما تقصده يا أبا مروان ولذلك حبيت أن أشد من أزرهم وحثهم على الصبر والإحتساب ولو أني اعرف أن الأستاذ عبدالله بدران وفقه الله صابر ومحتسب ودائماً أعتبره شخصيا رمز للصبر ولسعة الخاطر وأعرف ( ماشاء الله تبارك الله ) أن أكبر ماعندي وعندك أصغر ماعند أبو مسفر وهذي نعمه من رب السموات والأرض ومع ذلك فهو انسان بمعنى الكلمة ولذلك أذكر نفسي أولا وأذكره بما يالي :

قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

وقال تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

وقد حثنا الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام على الصبر

والإبتلاء يرفع درجة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين به والانكسار بين يدي الله وتقوية صلة العبد بربه وأنه لاينفع ولا يضر الا الله

والناس حين نزول البلاء ثلاثة : الأول محروم من الخير والعياذ بالله يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله والثاني موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله والثالث راضي بقضاء الله وقدره ويقابل البلاء بحمد الله وشكره وهو أمر زائد على الصبر

وختاماً قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . رواه مسلم.

لك خالص تحياتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس