في حديث الغربة قوله -صلى الله عليه وسلم :

بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء.

قيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يفرون بدينهم من الفتن.

وما اكثر الفتن في زمننا هذا .

أولا :- أسأل الله الجليل أن يثيب أصحاب هذا البيان ويسدد على طريق الخير خطاهم

ويوفقهم لحفظ ديننا وسنة نبينا صلى الله علية وسلم وان يجزاهم عنا بالعافية والصلاح في دينهم وعقيدتهم وابدانهم وأهلهم وأولادهم (آمين )

ثانيا ً :- عندما يتعلق الامر بالثوابت فلا مكان للمداهنة ( التماس رضا الناس بسخط الله ) ونعوذ بالله من ذلك .

ثالثا :- المدعو/ احمد قاسم الغامدي الذي ندعوا الله ان يحاسبة بعدلة يدعوا إلى الاختلاط المقنن في الدراسة

ومواقع العمل وخدمة المرأة لضيوف زوجها ومصافحتها لهم وتفليلها شعورهم وتبادل النظرات بينها وبينهم وسماع الرجال أغنياتها
وخلو الرجل بها حين تنتفي التهمة بل وإردافه لها خلفه على ( الدبَّاب) لان ماعاد فيه دأبه هذي الأيام ,

بعد تأكيده أن من لم يتقبل رأيه في هذا كله فهو ضال مبتدع موتور مرجف لا فرق بينه وبين الفئة الضالة فخطرهما واحد .

وردود الاخوان هنا استنكرو فيها عنوان البيان ولم يستنكرو اسباب البيان !! فسبحانك ربي !

ووالدنا وحبيبنا حمود بن احمد يقول عن البيان ( فقه مدرسة وليس فقة امه ) ! فهل ماجاء بة احمد قاسم الغامدي هو فقة الامة ؟؟

ويقول ( بقي ان يسقطوا الحج والعمره ويعفوا المرأه من الرمي حتى نعلم ان الاسلام يجيز الاختلاط لدرجة الالتصاق احيانا كالطواف والرمي في اماكن الطاعه ويحرمه في الاماكن العامه ومصالح الناس المرسله ),

فهل مصالح الناس " المرسلة " (لم افهم معنى مرسلة بصراحة ) هي الاكل على سفرة واحدة نساء ورجال في مطاعم كنتاكي مثلا على مذهب احمد القاسم ؟؟!!

ويقول : والخلوه المحرمه شئ والاختلاط العام لمصالح مقدره شئ اخر.

هذا كلام جميل على مذهب المدرسة , لكن على مذهب احمد قاسم الغامدي عليه من الله مايستحق تتوسع دائرة المصالح المقدره حتى تضم تفليت الشعر, والارداف على السيكل .!

نسأل الله السلامة .

اتمنى والله على والدي نايف بن عوضة عند عرضة مثل هذه المواضيع

التي لها مساس بديننا ان ينزلها في الساحة الاسلامية بدلا من العامة ,

لان مرتادين الساحة الاسلامية قليل بالنسبة للعامة و حتى لانخوض في امور فقهية ونحن غير مؤهلين لذلك فيكثر الشطط ,

مثل هذه الجملة التي استدل بها اخي وحبيبي احمد بن فيصل عن احد العلماء وكتب :