أنا وسط العاصفةوالصدفه صارتعاطفة
مَحَطّاتوَأَمَّل وَأُلام وَقَرُب وَبَعْد وّمَشّاعِر نَعِيْشَهَا وَتَجْتَاحُنا ..
هِيخَرْبَشَات فَكَّر تَسْكُن عَقَلْنَا الْبَاطِن نُخْفِيْهَا عَن مِن حَوْلِنَاونَعِيشَهَا بِسْطُورَنا
قِنـــــــــــَاع
هُنَاك فَقَط وَخَلْف الْأَبْوَاب نُكَوِّننَحْن بِلارُتُّوّش بِلَا مَثَالِيِّه بِلَا أَقْنَعَه أَشْخَاص بَسِيْطَيْنلَدَيْنَا اخَطَاء وَهَفَوَات وَمِيْوَّل وَنَزَوَات ..
امَام المَلاء نَكُوْن كَالْمَلائِكَهنَتَوَشّح بِوِشَاح الْطُّهْر وَالْبَرَائِه **فتْرِتسِم صُوَرَه عِنْد الْجَمِيْعبِأَنَّنَا مثاليون و مَنْزِهَيِّن عَن الْخَطَأ ..
وَنَحْن بِحَقِيْقَة الْأَمْر أُبْعِد مَانَكُوْن عَن الْمْثَالَيْه نَعِيْش بِعَالَم خَاص مُحِيَت مِن قَامُوْسِهالْمْثَالَيْه ..
لَا نَعْلَم لَمَّا نَّفْعَل ذَلِك ..رُبَّمَا لِأَنَّنَا نُرِيْد أَن نَكُوْن كَمَا يُرِيْدُ الْآَخَرُوْن ....
حُــــــــــــلُم
أَنتَعِيْش حُلْمَا بَيْنَك وَبَيْن نَفْسِك أَن تَرَاه أَمَامَك وَلَا تَسْتَطِيْعأَن تَقْتَرِب مِنْه لِأَنَّه بِالَّنَسَبَه لَك كَالرَكض خَلَف
الْسَّرَاب ..وَتَكْتَفِيبِالْنَّظَر لَه مِن بَعِيْد ..وَمُتَابَعَتِه خُطْوَة بِخَطْوِه ..فَعَزَائِكالْوَحِيد انَّه أَمَام عَيْنِك ..وَتَرَاه يَتَحْدُث
وَيُمَازِح مِن حَوْلَهفَتَبْتَسِم وَكَأَنَّه حَدِيْث دَار بَيْنَك وَبَيْنَه .. أَنَّه حُلْموَسَيَبْقَى مُجَرَّد حُلُم ..لَا أُرِيْد أَن أَفِيْق مِنْه عَلَى وَاقِع لَيْسفِيْه
..
صُـــــــــدْفَه
عِنَدَمّاتَكُوْن فِي قِمَة أَلَمِك وَأَحْباطُك تُهْدِيَك الْدُّنْيَا شَيْئا جَمِيلَاطَالَمَا حَلَمَت بِه ...فَتَعَجَّب مِن أَمْر الْدُّنْيَا لِأَوَّل مَرَّهتَهْدِيْنِي الْفَرَح دُوْن مُقَابِل وَدُوْن مُعَانَاة
..
بَـــــــــــعْد
فِي رِوَايَاتِيأَحْلَامِي وَوَاقِعِي كَانَت الْحَسْرَة وَالْأَلَم هُمَا سِيَدآ الْمَوْقِفوَالْبُعْد هُو الْنِهَايَه وَخَلْفَه يُسْدِل الْسِّتَار وَيَنْتَهِي فَصْل مِنحَيَاتِي ..
أَمَـــــل
وَلَكِنيَبْقَى دَائِما هُنَاك بَصِيْص أَمَل نَحْيَا بِه وَنُعَلِّق عَلَيْه امْنِيَاتِناوَأَحْلَامَنَا ..
تَنْتَهِي الْحَيَاه وَلَا تَنْتَهِي أَحْلَامُنَا ..
رزقْنا الْلَّه وَاياكُم سَعَادَةتَمْلَأ أَيَّامنا
راق لاسير فنقله بتصرف