الموضوع: للاهمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2008, 03:49 PM   رقم المشاركة : 4

 





الإستغفار هو طلب المغفرة

والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها

أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا

ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في عرصاتها

ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته

وقد كثر ذكر الاستغفار في القرآن

فتارة يؤمر به كقوله تعالى

(وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

وتارة يمدح أهله كقوله تعالى

(وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)

وتارة يذكر الله عز وجل أنه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى

(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً)


وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة

فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان

والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح

وحكم الاستغفار كحكم الدعاء

إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب

أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات

وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه

ثم يثني بالاعتراف بذنبه

ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة

كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

قال :
" سيد الاستغفار أن يقول العبد :

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ،

وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت ،

أعوذ بك من شر ما صنعت ،

أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ،

فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
"

(رواه البخاري) .

وقوله :

" أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك ،

و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي .




السامي

غفر الله لنا ولك وجزاك خيرا على التنبيه



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن شويل ; 03-13-2008 الساعة 03:52 PM.

   

رد مع اقتباس