احتفى به الإعلام وتخلى عنه المواطنون
أول حلاق سعودي يتعثر ويعرض مشروعه للتقبيل
كشف أول حلاق سعودي ل(الجزيرة) عن تعثر مشروعه الاستثماري الذي انطلق منذ قرابة العامين وقال أحمد هزازي وهو أول خريج بمهنة حلاق من المعهد المهني الثالث في الرياض إنه لم يستطع الاستمرار في المشروع (محل حلاقة بحي الروضة بمدينة الرياض) لعدد من الأسباب أهمها: عدم دعم المواطنين له بالإضافة إلى تخلي شريكه في المحل وهو حلاق سعودي آخر.
ويضيف هزازي أن صندوق عبداللطيف جميل لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لم يقصر وقام بدعمي في مشروعي وقام باستئجار المحل ودفع تكاليف كامل المحل على أن أسددها على أقساط ميسرة، إلا أن هذه الأقساط لم أستطع سدادها فيما بعد نظراً لتراكم المسؤوليات علي وعدم نجاح المشروع بسبب انسحاب شريكي وعملي وحدي بالمحل.
وتابع هزازي: قمت بعد ذلك بتقبيل المحل واتجهت لصندوق عبداللطيف جميل الذي لم يقصر معي وخفض الاستحقاق الشهري من 1696 إلى قرابة 945 ريال مشيدا بجهود الصندوق معه وتعاونه الكبير وعند تساؤلنا عن عدم قدرته تحصيل مثل هذا المبلغ قبل أن يقوم بتقبيل محل الحلاقة قال إن المشكلة الأساسية التي تواجهني وأعتقد أنها تواجه أي متخرج من هذا القسم هي عدم القدرة على أداء المهنة بشكل يجعل الزبون يزور المحل مرة أخرى فللأسف حين يزورنا المواطنون لا يعيدون الكرة مرة أخرى مما يجعلنا نفشل في بناء علاقات مستمرة مع الزبائن، وهذا الشيء أدى بنا لتقبيل المحل، وأبان هزازي أنه لم يسدد سوى 15 ألفاً فقط من أصل 55 ألفاً قيمة تكاليف المشروع.
يذكر الحلاق السعودي أحمد هزازي كان قبل سنتين عند تخرجه حديث وسائل الإعلام وعندما بدأ مشروعه اصطدم بعدم إقبال المواطنين لمحله الأمر الذي ساهم بقوة في فشل المشروع مما اضطر هزازي لتقبيله.
جريدة الجزيرة
17 رمضان 1430هـ