يقول الشيخ عايض القرني في كتابه لا تحزن :
لا تحزن
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ،
وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ،
وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ،
وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد .
لا تحزن
لان القضاء مفروغ منه ،
والمقدور واقع والاقلام جفت ،
والصحف طويت ،
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر .
لا تحزن
على ما فاتك ،
فإنه عندك نعماً كثيرة ،
فكِّر في نعم الله الجليلة ،
وفي أياديه الجزيلة ،
وأشكره على هذه النعم ،
قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
فلو ان الانسان نظر الى من هو اقل منه لعرف انه في نعمه بل يتقلب في نعم كثيرة لا تُحصى ولا تُعد ثم ليحمد الله على كل حال فالله هو الخالق وهو المدبر ويعلم حاجات العبد والخيرة فيما اختاره الله فليس على الانسان الا القبول برضى نفس وبهذه ترتاح نفسه ....
ولكن وياويلنا من لكن هذه الشماعة التي نعلق عليها ضعفنا
نجالد النفس الامارة بالسوء ونسال الله العفو والعافية والسلامة والرضى والقبول
بما قدره الله علينا وحسن الختام ..
والسلام ختام
وشكرا ابا ياسر