قطع الله من جوف قلبي يا هاني خليتموه مزقمبه في
المستشفى ولا احد نشد عنه إلا ساهر
هيا ماعليه آنا باكمل القصة ولا تعلونها مره ثانيه هاااااااااه
في ليلة من ليالي الشتاء البارده كان هناك عائلة مكونة من خمسة
اشخاص " الأب والأم واثنان من الأولاد وبنت " مجتمعين حول طعام
العشاء ، وقال الأب : بسم الله وعلى بركة الله نبدأ الأكل ..
وفجأة سمعوا طرق شديد وصياح خارج البيت ونظر الأب في الأم قائلاً :
أنظري من في الخارج وخرجت الأم ورأت شيئاً غريب وعادت مسرعة إلى زوجها
وأبناها وهي في أشد حالات الخوف و أخذ الجميع ينظرون إليها بدهشة وقلق فقال
الأب بصوت مرتفع :
خيراً أم أحمد !! ما الذي يجري خارج المنزل ؟ فقالت وهي ترتجف ...
هذا جارنا أبو هاني يقول ان ابنه هاني اراد ان يعبر الطريق ذاهبا الى البقالة
فتعرض لحادث مؤلم
وهو يريد أن تسرع بإبلاغ الشرطه بأن الذي صدم هاني قد هرب
وهذا رقم سيارته
هيا هيا يا أبو أحمد أسرع قبل أن يبتعد الجاني ،
إضافة إلى أنه يريد من ابنك أحمد أن يوصل هاني للمستشفى ؛
فقال أبو أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هيا هيا يا أحمد قم أنت وأبلغ الشرطه بذلك وأنا سأذهب إلى أبو هاني في الخارج ،
ثم خرج مسرعاً ورأى منظر هاني والدماء تغطي ملابسه ، وفي هذه الأثناء وصلت سيارة الإسعاف
ونُقل هاني للمستشفى وهو في حالة حرجة
وما أن وصل للمستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقت دخوله للمسشفى وفي هذه الأثناء ......اسرع الاطباء لكي ينعشو هاني وكان ابو هاني ..........
في حاله يرثى لها .. الى ان وافاه الأجل المحتوم وإنتقل إلى رحمة الله تعالى