عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2011, 01:23 AM   رقم المشاركة : 10

 

,,

صباحكم / مسائكم

[ نقـاء .. بالقلب والتفكير ]

بكل هدوء ..... وبعد غياب وانقطاع كان رحيل من احزن قلبي سبب لعودتي للكتابة وطرح بعض مابداخلي

من مشاعر حزن وفخر بهذا الشيخ الجليل .

الشيخ أسامة بن لادن..رجل يستحق الإحترام..وإن اختلفتنا معه
أسأل الله عز وجل أن يتجاوز عما يكن قد أخطأ فيه ...
و أن يحشره فى زمرة الشهداء يوم القيامة ...
احتفظ له بصورة في قلبي كرجلا وأبا ومجاهد وبطل
وأتذكر صوته الحاني المنخفض الذي هز عرش اقوى دول العالم طوال عقد من الزمن
فليس من طلب الحق فأخطأه ... كمن طلب الباطل فأدركه ..
كلنا يعلم بان الجزء الاول من حياته فى بيشاور و أفغانستان كان فى غاية السمو والشرف و يتمنى أى مسلم لو نال هذا الشرف
اما الجزء الثانى كان فيه خلاف و لكن يكفيه أن الله أذل أمريكا على يديه هى ومن يدور فى فلكها
,,,
هناك الكثير من المقالات التى تقف بحزن لفقدها هذا البطل .. وشدني مقال لكاتبه كويتة تدعى خلود الخميس

قد طرحته بجريدة القبس الكويتيه بعنوان ( آآآهٍ.. لو كنتُ زوجته )

اعجبني من بين سطورها هذه الصوره الجميله عنه ..

كم تراءى لي هذا السؤال .... آآآهٍ.. لو كنتُ زوجتـه
كيف يكون الصباح مع رجل لا ينام؟
كيف ستهدده بالرحيل وهو لا يخافه؟
كيف تنقلب عليه دلالاً والدلال ليس ضمن مصطلحاته؟
كيف لامرأة أن تتمنى زوجا لا يهاب ولا يمل ولا يكلّ ولا يُحب إلا الله؟
من أي نقطة ضعفٍ تأتيه وهو لا يُغوى؟
ما السبب لبقائه مع أي امرأة وقد طلق الدنيا ثلاثا؟
هل يشربُ في الصباح القهوة مثل المعْتمّ.ين بالثقافة والدين؟
أم الشاي والخبز مثل جدّي وجدّتي البسيطين ومثل الفلاحين؟
هل يمكن فهم أسامة كما نفهم الرجال؟
ام أنه قلبَ مفهوم الرجولة فصار الرجال بعده أجساداً فارغة، فبات تعريفنا لهم قبله.. مختلفاً عنه بعده؟
نسيتُ في غبار الذكور المارّة بلا أثر يخلَّف... كيف أن نفس المرأة تهفو فقط لرجل ثابت الولاء..
مؤمن منتصر وفارس لا يترجّل إلا للأعلى..

:
قد نخالفها الرأي وقد نتفق معها بالاخر هو تعبير عن حريه شخصية للكاتبه ولايلزم بالجميع تمنى احلامها



::

عودتنا يأبا فارس ان تسرد مايصعب علينا البوح به .

تمنيت من الله ان نطلب له الرحمة والمغفرة في اخر ردودنا بهذا الطرح

شموخ



,,

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس