أخي الحبيب
الشاعر المبدع:
حسن الدوسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح لسانك ، وسلم بنانك ، وارتفع شأنك
أولاً / تعجز الحروف أن تصف مدى فرحتي بزيارتك الميمونة لقصيدتي والاطلاع عليها؛
فشكرًا جزيلاً على زيارتك .. أدام الله عليك ابتسامتك.
ثانيًا / أن تحظى قصيدتي بهذا الإعجاب الغالي على قلبي ، وهذه الإشادة الثمينة والتي أعتبرها تاجًا على رأسي ، ووسامًا على صدري؛ خصوصًا أنها صادرة من شاعر متمكن له وزنه في كثير من اللقاءآت الشعبية، والمناسبات القبلية على مستوى منطقتنا الجنوبية خاصة، وكثير من القبائل الأخرى التي تعشق التراث الشعبي، وشعرائها المتميزين عامةً ، وفي القنوات الفضائية كقناة السيوف، وقناة الساحة، وغيرهما - أقول أن تحظى قصيدتي بهذا الإطراء والإعجاب - فهذا مبعث فخر واعتزاز بالنسبة لي ، وحافز معنوي يشجعني على تكرارالمحاولات المتواضعة بالقياس لقامتكم السامقة والضليعة بفنون الشعر الجنوبي.
ثالثًا / بناءً على تعليقكم التالي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الدوسي
كما أنه من الواجب إدراج الشباب في اللجان القائمة على مثل هذا الصناديق والإستفادة من طاقاتهم الشبابية وافكارهم العلمية ، ودعمهم بكل ما يطلبونه في سبيل تقدمهم ورقيهم لأن ذلك سيعود على مجتمعهم بالخير والفائدة - بإذن الله تعالى.
|
أبشرك أنه تم تنفيذ الفكرة الواردة في هذين البيتين:
ليش ما نشرك الشبان في كل شيءٍ باحترم
فــ الإدارة، في الصندوق، في كل رأيٍ واقتراح
وذلك بتعيين أحد الشباب (
الأستاذ: عبدالله محمد مسفر الباشا ) نائبًا لرئيس الصندوق في الحال وباختيار جميع الحاضرين، وهو من الكفاءآت الشبابية الواعدة بشهادة الجميع، وتُرَِك البابُ مفتوحًا لمن يرغب من الشباب الواعد لترشيح نفسه في أي لجنة من لجان الصندوق الأخرى.
كما تم تنفيذ الفكرة الثانية الواردة في هذا البيت:
ساعدوهم على التوظيف واعطوا لهم
قرضه معونه
وهي مساعدة الشاب المقبل على الزواج بقرضه 10000 ريال يسددها خلال سنة، ومنحه 5000 ريال من فرع الزكاة بالصندوق إن كان من المستحقين لها. وذلك من بداية العام الجديد 1432هـ مباشرة.
رابعًا / أجدني عاجزًا عن تسطير ما تستحقه من عبارات الشكر والتقدير ، لذا التمس منكم السماح في تقصيري ، ولك مني الدعاء الخالص بظهر الغيب بأن يمدك الله بالصحة والعافية و- في طاعة الله - طول العمر.
وأن يجعل عامك الجديد عام خير وبركة وصلاح في العمل والذرية، وأن ينزل محبتك في قلوب عباده الصالحين، ويحسن خاتمتك في الدنيا بقول وعمل صالحين يشفعان لك بالخلود في جنة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ومعك من تحب في الله في دنياك. إنه سميع الدعاء وبالإجابة جدير، وهو على كل شيءٍ قدير.
مع تمنياتي لفكرك، وقريحتك الشعرية، وقلمك المتميز التألق الدائم المستمر.
دمتَ ودام عطاؤك، ولك كل الود ، وباقة من الورد.
