.
انه موضوع جدا هام ولا سيما لهؤلاء الذين يتشدقون بأن دولتنا من اغنى الدول وعليها ان تقدم لهم كل شئ وهم ينامون الى فراشهم من المسكن الي المأكل الى السيارة حتى وسائل الترفيه.
فالمملكة خارج هذا التصنيف للعشر الأول بل انها لم يأت ذكرها في العشرين وطبعا السبب في ذلك النمو الهائل في اعدداد السكان الذي لا تناظره اي دولة في العالم.
فكرت العائلة الواحد يحتوي لقرابة العشرين لكثير من السعوديين وعلى الحكومة ان توفر لهؤلاء التعليم والعلاج ثم الوظيفة وربما ايضا التربية لان ابوهم شايب تجاوز الثمانين من عمره وله اولاد دون الخامسة من زوجته الرابعة التي لم تكمل العشرين من عمرها و التي تزوج منها مؤخرا. والديرة حقتتا والديرات المجاورة لها شاهد على ذلك.
لذلك فتصنيفنا خارج هذا التصنيف ولاسباب عديدة وكما ذكر استاذنا الفاضل عبد الرزاق (ابو صالح) ووافقه عليه والدنا الكبير علي بن حسن يجب علينا جميعا ان نعمل ونتجاوز حالة الكسل الشديدة التي نترك انفسنا لها فالواحد من شبابننا وشيّابنا بالكاد لا يتحرك الا في الخروج مع البشكة للتنزه او البر.
يجب ان نتعلم ثقافة العمل وتحمل المسئولية ونترك التواكل والكسل الذي نغرق فيه تحت دعوى الله يعز الحكومة وحكومتنا غنية.
يجب ان نعلم ابناءنا ان العمل الجاد وتحمل المسئولية هي السبيل الهام للوصول الي مصاف الدول التي ننطر اليها نظرات الاعجاب والتقدير لما حققونه من تقدم ورقيّ (ماليزيا وتركيا).
تحية طيبة غامداوي على ذلك الموضوع الهام والمفيد وليتنا ندرك معناه.