العم علي بن صغير حفظه الله وشافاه وأحسن خاتمته كان من أحب الناس إلى قلب والدي رحمه الله ومن حبه فيه سماني بأسمه وكان حفظه الله أول ما عاد من المنطقة الشرقية في أول سفرة له أتى معه بكسوة لا زلت أذكرها إلى الآن وهي عبارة عن ثوب بفت مفصل على تقديره لسني في ذلك الوقت أثنى عشرة سنة وكان الثوب عليه بالمقاس ومع الثوب سروال طويل وبالمقاس أيضاً وفلينة وهي أول مرة أعرف أن فيه فلينة تلبس من تحت الثوب وكانت إعتقادي أنها تلبس من فوق الثوب وغترة بوال وكوفية مشجرة بعدة ألوان ومشغولة من الأطراف ومبطنة من الداخل وأيضاً ما كنت أعرف أن فيه كوفية تلبس من تحت الغترة وعقال مقصب وبكتلة مدلاّة من الخلف وقدلبستها في أول عزومة من أخوانه عبد الله ومسفر حليلي ومحمد رحمهم الله جميعاً عملوها لأخيهم بمناسبة عودته دعينا فيها
وكنت مختال بتلك البدلة الهدية من االسمي وهكذا كنت أدعوه أحسن الله خاتمته عندما استقر به المقام بمكة المكرمة كان بيته مراد لكل أبناء الوادي وأم عبد الله رحمها الله كانت سيدة بيت من ألطراز الأول وبدون تكلف وتخلق من لا شيء .. شييء وكانت تبيض بوجهه مهما أتى معه بضيوف يجدهم في طريقه وهو عائد في طريقه ألى البيت في جبل السدة وكما تفضل أبو صالح كانت عمود البيت رحمها الله
شكراً يا أبا صالح لذكر نبذة عن شخصية السمي علي بن سعيد بن صغير حفظه الله لندعوا له بطول العمر وحسن الختام .
علي بن حسن