عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2013, 07:56 PM   رقم المشاركة : 9

 

[center]
قبل اسبوعين وصلتني هذي الرساله من العزيز ابو محمد :

يابو أديب ألقلب لك مشتاق مشتاق /
طولت غيباتك عسى ألمانع يكن خير/
يا قايد ألرحلات ألخرجات فينا لاتسلبك منا ألديار ألخارجيه /
( ألثابت
)

حقيقة انعقد لساني ولا استطعت ان ارد عليه الا برساله مختصره ترحيب ودعاء لان الرسالة لامست اشياء في خاطري وكان لها وقع في نفسي وتعني لي اشياء كثيرة .... !!

وارسلت الرساله نفسها لاخي ابو سامي متسائلا لعلاقته بصاحبها ولما يربطنا جميعا من علاقة ود وحب ..

يقولوُن :
تهوُى القلوب من كان حاضراً * * وتنسى الذي عن العيوُن يغيب .
واقول :
كم من حاضر لآ يستطاب به ** وكم من غائب عن العيوُن حبيب..

يابو محمد لست بشاعر ولكني صاحب مشاعر واحاسيس تحلق بي في سماء الود والوفاء والحب الخالص ...
واقول لك قول الشاعر :
قدرك كبير ويعجز الشعر يوفيه .. كل القصايد فيك ينضب بحرها

أرفع يديني وأسأل الله وأرجيه .. ينجيك من شر الحياة وكدرها .

يقول د / طارق الحبيب في موضوع بعنوان : أرضيك لأخدعك ..
اقتص منه ما يناسب الموقف :
( ننسى الأصحاب والأحباب ،و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ،وأفراحهم وأحزانهم ، ،ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول( جمعة مباركة ) مع أنها بدعه فقط . لنرضي ضميرنا )

هذا ما دهانا وجاءت التقنية وزادت الطين بلة وانشغلنا وتشاغلنا بلا شغل وليس لنا عذر ولكن المعْتَدر منه يُقدر ويُعْذر وهذي من شيم الرجال وفي مقدمتهم انت يا ابا محمد بلا شك ولا ريب .
وهذا حالنا :
‏​​كلنـا بـدروب التّعب ، تآيهين " ** نآس تبوح وناس: تكتمْ وجعهَـا

ابو محمد ..
عتبك في محله والقصور حاصل والرسالة وصلت ونكأت الجرح واعرف ومتاكد انك تعذر وما هذا الا عتب محب لمن يحب ومن باب العشم وعشمك في محله ..
دمت لمحبيك ولمن سكنت سويداء قلوبهم بصحة وسلامة وطولة عمر في طاعة الله .

اخوك الصغير / أبو أديب

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس