الموضوع: هُزِم الهلال
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2013, 03:38 AM   رقم المشاركة : 1
هُزِم الهلال


 



((((((((هُـــزِم الــهـــلال )))))))


هُزم الهلالُ
فكيف لا أبكي
ألا أبكي
وقد هُزم الزّعيمْ !!!!!!!...
***
هُزم الهلال .. ؟؟؟
متى . ؟ . وكيف . ؟ . وأين . ؟ .
من هزم الهلال . ؟ .
ويا دموعي أين أنتِ . ؟ .
لِمَا خُلقتِ !! . ؟ .
أما علمت بأن مجد زعيمنا
جعلته قافلة الهزائم كالرميمْ ...
***
هُزم الهلال
فكيف لا أبكي !!
ألا أبكي
كما تبكي
ملايين ( الجماهير ) الوفية
كيف لا أبكي كما تبكي
ملايين ( الدراهم )
وهي في متناول ( الأقدام )
رهن إشارة الأوهام
والأقلام مُصْلتةٌ
وقاطرة ( العقول )
مليئةٌ بروائع
الأفكار
من أجل الزعيم ...
وصاحب القدْح المُعلَّى والعظيم ...
***
هُزم الهلال
فكيف لا أبكي !!!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منزلاً هدمته (جرّافات)
إسرائيل فوق
رؤوس عشرة أبرياءٍ
في ( رفحْ ) .. ؟؟
وأنا مع ( رؤساء ) أمتنا
نناقش وضع
حلٍ مُقترحْ ...
ونعود نرفع باليد اليسرى
نتائج كل مؤتمراتنا (الخنثى)
إلى الريح العقيمْ ...
***
هُزم الهلال فكيف لا أبكي ؟!!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
صدر( إيمان البريئة )
مزّقتهُ قذيفةٌ عمياء .. ؟؟
والأشلاء
ناطِقةٌ بما لا يفهم الجبناء .
والأهواء
تأسرنا بليلٍ ( عجرمّي ) الأنس
من صبحٍ بهيمْ ...
***
هُزم الهلال فكيف لا أبكي ؟ !!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
(غادةً حسناء)
تُسحب من ( ضفائرها )
إلى غُرف ( الرّذيلة ) وهي تجأر :
أين قلب ( المعتصمْ ) .. ؟؟؟
وتموت قهراً خلف قضبان السأمْ ..
وتناشد (المليار)
يااااللعار
والمليار في خدرٍ أليمْ ...
***
هُزم الهلال
فكيف لا أبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين تَمتهِن
( المجنّدة ) الحقيرة في ( السّماوة )
( لِحية ) الشيخ المُسنّ
تدوسها ( بحذائها )
فتسيل (دمعته) العزيزة
وابنة ( الخنزير ) تضحك ساخرةْ ...
ويصيح يااا( صنعاء ) بوحي (( للرباط )
بما جنته العاهِـرةْ ...
من ياااا( رياض ) العدل
يوْصل زفرتي ( للقاهرةْ ) ؟؟؟ ...
ويموت والسّبّابة البيضاء
شامخةٌ إلى المولى الرّحيمْ ...
***
هُزم الهلال
وما درى عن هول
فاجعة الزعيم
الواقفون على خطوط الموت
في ( فلّوجة ) الأبطال
لو علموا َلألقوا للعدوّ سلاحهم
وبكوا بكاء الفاقدات
على ولوج ( الخمسة الأهداف )
في ( مرمى ) الزعيم
وتساقطوا بين القذائف كالصّريم ...
***
هُزم الهلال فكيف لا أبكي ؟ !!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
( طفلة السّودان )
تقضي نحبها جوعاً
وتُترك في العراء
مريعة المرأى
بلا كفنٍ .. ولا لحدٍ
تمزّق جسمها العاري
وحوش الغاب
والأبواب
موصدةٌ على إحساسنا
الغافي على سُرر الخديعة
في دُجى المجد القديم ...
***
هُزم الهلال
فكيف لا أبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منظر السجناء في ( كوبا )
وسجن ( أبي غريب ) . ؟؟ .
ولو درى السّجّان
فكّ قيدوهم لِيشاركوني
في أسايَ المُرّ :
وانطلقوا قُبيل الفجر
في حذرٍ وهم يتخافتون :
لا يدخلنّ إلى جوانحنا انتصارٌ
بعد ما هزم الزعيم ..
اليوم : لن نُبقي دموعا في محاجرنا ..
ولن نبقي سرورا في سرائرنا ..
وبشرى في ملامحنا ..
وعادوا في ( سلاسلهم )
وقد أرضوا ضمائرهم
بما فعلوه من أجل الزعيم

***
ياااااا قوم عذراً
إن هول مُصيبتي
بهزيمة البطل
الذي أفنيت في تشجيعهِ عمري
جعلتُ ملابسي ، ومفارشي ، وستائري
تزهو بلون ( شِعاره ) :
أنساني الهمّ الذي حولي
فما همَّ يعادل همّ قلبي :
عندما هُزم الزعيم
عندما هُزم الزعيم ...


.

 

 
























التوقيع

لا اله الا الله ماشاء الله تبارك الله احسن الخالقين

   

رد مع اقتباس