كتب أحد المهتمين بالشأن الفني مايلي :

((من المبدعين في كتابة الأغنية رافق طلال مداح طويلا، هناك من يقول: (هو من أميز من كتبوا له).
أحمد صادق قال عنه طلال مداح رحمه الله:التقيت به في جدة بداية نزولي من مكة وفي مناسبة حيث قام احدهم بتعريفنا، على انه شاعر وله قصائد شعرية، ومن ضمن ما قرأت أغنية (مشاعل بالحي ياقوم دلوني، أقصد ديار القوم، أمشي على جفوني)، وأعجبت بتلك القصيدة ولحنتها وكانت مكتوبة على بوك باسم شخص يدعى احمد التركي ولذلك اعتقدت أن اسمه احمد التركي، فقدمتها للإذاعة وأذيعت باسم احمد التركي، وهو الشخص الذي فوجئ بأن اسمه أذيع بأنه كاتب الأغنية، وعلمت حينها بالخطأ وبعد محاولات قمت بتعديل اسم الشاعر احمد صادق بدلا من احمد التركي، وكانت هي أول أغنية لي من كلمات احمد صادق.

رافق تميز طلال مداح كثيرا وقدم أعذب الاغاني الناجحة كأغنية (في الطريق مرة قابلني) من الحان عمر كدرس، وأغنية (هو حبك زي حبي) من الحان وغناء طلال مداح وغيرها من الأغاني المشهورة.

توقف عن التعاون مع طلال حتى عام (1984م) بعد عودة طلال من الخارج عاد، ثم ما لبث إلا وان توقف مرة أخرى، شاعر جميل في قالبه الفني وثورة بساطته وتفصيله في إحساس الحارة وأزقتها، هو صادق في الحس الشعري لم يظهر الا في قناة قطر نهاية الثمانينات مع طلال مداح رحمه الله ومحمد المغيص ويحيى لبان والمؤلف محمد رجب، بعدها ابتعد بعد نجاحات مثيرة في عالم الأغنية السعودية، هذا الجيل يتذكر أعماله لكنه لا يعرفه.؟ ))

شخصياً أعتبره من أبرز من كتب لطلال رحمهما الله في فترة إزدهالر اللون الغنائي
الحجازي الذي كوّن قاعدة صلبة للغناء في الجزيرة ومن أعماله الجميلة :

أغنية : لاتدي فرصه لواشي

لا تدي فرصة لواشي .. انه يجي .. او يروح
واحسب حساب العواقب .. انا جسد .. وانت روح
هي الحياة ايش تساوي .. غير وصل بينا يدوم
وطالما ع الهجر ناوي .. فتحت باب الهموم
ودموعي رايحة وجاية .. بليالي سوداء شجية
كان مالنا احنا بيها .. بعد الليالي الهنية
واحسب حساب العواقب .. انا جسد .. وانت روح
وخضعنا ليه للظروف .. ونسينا احلى الاماني
وهان عليك انت كيف .. ما تعود تواصلني تاني
كانوا العواذل الوف .. عدوا علينا الثواني
كان مالنا احنا بيها .. بعد الليالي الهنية


تضاف إلى : ظالم ولكن – في الطريق – أديني عهد الهوى – لالتنسانا – بين عيوني
هذه بعض أغانيه الجميلة التي جمعته بصوت طلال وألحان فوزي رحمهم الله جميعاً .

والأهم لدي ماذكرته من جلسات المشاورة الفنية حول الأعمال والتي جعلت
العلاقين طلال وفوزي رحمهما الله يشتركان في كتابة و تلحين أغنية
( أسمع حياتي ) رحمهم الله جميعاً وأمدّك الله بالصحة والعافية ياأباصالح .