عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2011, 10:42 PM   رقم المشاركة : 2

 

الحلقة الثانية

كيف سيصبح المجتمع السعودي على لمدى القصير إذا قادت المرأة السيارة؟

(نتائج زيارة بعض دول الخليج)

في الأسابيع التالية للقائي بالموظف الكبير الذي طلب الدراسة، كانت لدي زيارات عديدة لدول الخليج العربي، وبالتالي فقد قمت بالاتصالات الضرورية لكي يزورني في الفنادق التي أسكن فيها شخصا مؤهلا يسمح لي بزيارة المواقع والأشخاص التي أرغب في زيارتهم.

اشترطت أن أزور كافة أنواع الطيف من البشر من مواطنيهم، الصالحين والطالحين، الرجال والنساء، حيث يكونوا.

كان لدي أسئلة بسيطة جدًّا: هل تعتقد أنه من مصلحة الحكومة السعودية أن تقود المرأة السيارة أم لا؟! (نعم/لا).

هل سينتج عن ذلك مفاسد قد تغير من طبيعة الدولة كـ (دولة تمارس الإسلام) إلى (وضعية أخرى) تفقدها هذا المظهر أم لا؟ وما هي هذه المفاسد؟

الإجابات:
هذه هي الإجابات والتعليقات التي سمعتها من رجال وسيدات ذوي خلفيات دينية واجتماعية وأخلاقية مختلفة. وقد نقلتها لكم دون أي تغيير.

التعليق الأول: الدريول (السائق) سيبقى في حياتكم
قابلنا شخص لطيف متزوج عادي جدا في دينه، وقال: أنتم عجيبون يالسعوديين في تحليلاتكم لهذا الموضوع. قرأت في صحفكم من يقول بأن قيادة المرأة للسيارة سيؤدي للتخلص من السائقين الأجانب.

والله هذا عجيب يا دكتور، لأن المرأة عندنا كانت توعدنا بهذا الشيء في البداية. ثم أصبحت تقول: استقدم دريول لكي يخدم عيالك ويأخذهم للمدرسة ويحضر احتياجاتنا من السوبر ماركت. أنا مو سائقة عندك..

وهكذا ستقود المرأة لديكم، ومعظمكم سيبقى على السائق؛ لأن السائق يقوم بأدوار لا يمكن للمرأة القيام بها.

التعليق الثاني: الازدحام المروري سيكبر لديكم
إذا استمر السائق لديكم، فإن الإزدحام المروري سيكبر لديكم، فالرجل والمرأة والأولاد والبنات والسائق، كل واحد لديه سيارة. وهكذا ستكبر أعداد السيارات التي تجول الشوارع لديكم.

التعليق الثالث: اساءة استخدام البنات للسيارات:
أنتم بالسعودية بالكاد قادرون على السيطرة على الشباب، تجدهم عند مداخل مدارس البنات، وتجدهم يغازلون بالأسواق، وتجدهم يفحطون بالسيارات.

الوضع عندنا أصبح مثلكم بالنسبة للبنات:
البنت تقول لك: أبوي، أنا طفشانه، باروح البقالة. وتخرج، ولا تعلم أين تخرج.
البنت تقول: أمي، أنا مو مرتاحة وخلقي ضايق، وعدت زميلاتي نخرج نتمشى ونشرب قهوة في كوفي شوب، وتخرج دون رقيب.

أخذني مرافقي إلى ستاربكس قريب من أحد الفنادق. ودخلنا فوجدنا أعداد البنات أكثر بكثير من الشباب. وبمجرد دخولنا وجلوسنا، وجدت نفسي مع مرافقي محاطين بأنظار من كل جهة.

قال لي مرافقي مازحا: ما شاء الله عليك يا دكتور، طويل وسكسوكة، وجئت معي في سيارة فخمة، لابد يعتقدونك من شيوخ السعودية، شف ذيك البنت تطالع فيك، ابتسم يا دكتور. ثم ضحك.

لم أرد. بعد فترة، قامت امرأة وخرجت إلى المواقف التي أمام ستاربكس بجوار الفندق، ورفعت صوتها على الهندي الذي كان ينظف سيارتها، ولم يقم بعمل جيد. كانت لابسة بنطالاً لاصقًا لدرجة أن كل أعضاء جسدها الداخلية بارزة من خلاله، ومع ذلك وضعت يداها على ركبتيها، وانحنت لكي تشير إلى منطقة منخفضة في السيارة لم يتم تنظيفها جيِّدًا.

كان الشباب ينظرون من خلال الزجاج إلى ذلك المنظر الذي لاشك يثير شهوة أي شاب ورجل. المكان لم يكن عفيفًا، وكانت رائحة الفساد الأخلاقي موجودة فيه.

التعليق الرابع: ارتفاع مستوى الإيقاع بالبنات بسبب كثرة الاحتكاكات عند إشارات المرور وفي المواقع الأخرى:
زرنا مركزًا للشرطة، كان مرافقي على علاقة بضابط في ذلك المركز، تحدَّث معنا الرجل كثيرًا، ومما قاله بأن إشارات المرور ومحطات الوقود، أو عند تعطل سيارتها في الطريق، أو في ورش صيانة السيارات، أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب مخالفة مرورية تعتبر أماكن طبيعية للقاء العيون مع الرجال، ومن ثم البلوتوثات، ومن ثم قد تتجه السيارات إلى أماكن معزولة ومعروفة لدينا أو تصبح هناك مواعيد لاحقاً.

ونحن لا نملك أن نفعل شيئاً، ولكنني أقولها لك بكل بساطة: الفساد مفتاحه البنات عندما يمتلكن حرية غير مسؤولة، وتكون البنت عقلها صغير أو تواجه مشكلة معينة.

سألت: ماذا تقصد الفساد مفتاحه البنات؟!
قال: شف يا خوي، البنت هي التي تفتح الباب أو تغلقه. نظرتها هي التي تحدد ما إذا كان ستكون هناك علاقة أم لا.. والرجل يبحث عن مكان يضع فيه شهوته.. وإذا كانت المرأة مرحبة، فلا يمكن إيقاف الفساد. أنتم زمان في السعودية ما تحسون بهذا لأن المرأة محاطة بأبيها وإخوانها، وعندكم ثقافة العيب والشرف، نحن هنا البنت لوحدها في الشارع بسيارتها، وقد تكون مراهقة، وقد تكون مطلقة، وقد تكون لديها مشكلة، فماذا تنتظر إذا التقت بعيون تتظاهر بأنها مهتمة بها؟

سألته مرة أخرى: ولكن لدينا من يقول: إن المرأة كائن حي قائم بذاته، وليست محتاجة إلى رعاية؟!
نظر الرجل لأحد زملائه، وقهقه ضاحكاً: كائن حي قائم بذاته، يا رجل أنت في عالم فيه ذئاب، والله التي ما تنتبه لنفسها وتحتمي بمن حولها يأخذونها أخذ، ويدورون وراءها حتى يجيبون رأسها.

نحن في مركز الشرطة نعاني من هذه الأمور، وأنت فتحت مواجعنا. الله يرضى عليك، كل ليلة عندنا هنا مشكلة أكبر من التي قبلها.

التعليق الخامس: إرتفاع نسبة انحراف رجال المرور فيما يخص الفتيات
أضاف الضابط: أنا عندي مشكلة كبيرة هنا. رجال المرور يوقفون السيارة التي فيها امرأة جميلة وجذابة، ويخوفونها بالمخالفة، ويكتب رقم جواله عليها. والنساء يشتكين، وما باليد حيلة، لأننا سننقل 80% من رجال المرور نقل تأديبي لو طاوعناهم. حسبي الله.

خرجنا من عنده وذهبنا لزيارة شركة قال مرافقي: إن بها امرأة لديها قصة حول هذا الموضوع.
قالت المرأة: إن بيتها بجوار طريق رئيسي، وكلما خرجت كل صباح لعملها كانت تجد سيارة مرور توقفها، ويقول لها رجل المرور: ليه ما اتصلتي؟؟ هذا رقم جوالي. اتصلي، وهذه مخالفة لأنك ما اتصلتي.

تقول: جمعت المخالفات، وذهبت لمدير المرور، وقدمت شكوى، وكل الذي عمله أنه نقله لتقاطع آخر. ثم تقول: أعطى أوصاف سيارتي لرجل المرور الجديد عند تقاطع منزلي، ولا زالت المعاناة مستمرة.

التعليق السادس: أول من سيندم هن المتزوجات
هذا التعليق لفت نظري، فقد التقيت مع مرافقي بسيدة، وسألناها كالعادة أسئلتنا، فقالت: أنا والله أعاني يا دكتور من ها الموضوع. أنا زوجي عيونه طويلة، مثل معظم الرجال الذين دينهم على (قدهم). وهو أينما يروح يقابل النساء، في العمل، في السوق، بجانب إشارات المرور.

زمان، كنت شابة وأملأ عينه، اليوم، مثل ما أنت شايف، أنا في الثلاثينات، وعندي أولاد وبنات، ووقتي صار مشغول بهم، وأحاول قدر المستطاع أن أعطيه حقوقه.

لكن هيهات، كيف أنافس البنات اللاتي يلاقيهن؟! الواحدة تعتني بنفسها وبقوامها و(متمكيجة) ويرمن شباكهن حول زوجي ومن يسير على طريقته.

وحتى بعض زميلاتي يقلن: إن أزواجهن كانوا عقلاء، ولكن في لحظة ضعف، من كثرة الاحتكاك بالنساء والتقاء النظرات.. شاف تلك البنت التي دخلت قلبه من أوسع الأبواب، وتربعت هناك، فخربت بيته.

أقول: والله ليتنا مثلكم في السعودية، على الأقل هناك نسبة أكبر من السيدات مرتاحات، لا تستهينوا بالاحتكاك اليومي بالبنات، والسياقة مفتاح الدخول لذلك.
ِ
التعليق السابع: إرتفاع مستوى الطلاق في المجتمع وضياع الأبناء وتشتتهم
التقينا بموظف قيادي في الشؤون الاجتماعية بدولة خليجية تعاني من ارتفاع مستوى الطلاق، حيث وصل إلى نحو 60 في المائة. وسألناه أسئلتنا.

نظر في السقف، وقال بعمق: شف يا خوي، خروج المرأة يعني أنها لن تعتمد على الرجل في حياتها، وستعتبره مسألة كمالية. وسترى نفسها عليه مع الوقت، ولن تتحمل معه متاعب الحياة. ونحن هنا نعاني من هذه المشكلة: المرأة لم تعد تحتاج الرجل، وتعامله من فوق.

لذلك ارتفعت لدينا نسب الطلاق، ووصلت إلى 60 في المائة. والوحيدة التي تبقى مع زوجها هي التي تربت في بيت طيب وتريد أن تتبع زوجها وتطيعه وتحبه. وغالبا ما يكون العمل لديها وسياقة السيارة أمر غير ضروري. أنا شخصيًّا لم أفهم معنى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} حتى أتيت لهذه الوزارة وأطلعت على الإحصائيات، وأتمنى لو تعود الأيام في بلدنا مثل ما كانت، محافظة وعائلات متماسكة.

أنصحكم يا دكتور تظلوا محافظين على حياتكم المحافظة، ابرك لكم، حتى لا تنفتح عليكم أبواب جهنم وتدخلون في متاهات المشاكل التي لها أول وليس لها آخر. على سبيل المثال، أنت تعرف أن الطلاق يؤدي إلى ضياع الأبناء وتشتتهم وانحرافهم في بعض الأحيان، يعني مشروع إنتاج مجرمين إذا تخلى الأب والأم عنهم.

التعليق الثامن: ارتفاع نسب انحراف الفتيات والنساء المتزوجات وانتشار الشقق المشبوهة
زرنا منطقة (..) في دولة خليجية شقيقة. كان مرافقي يعرف العديد من أصحاب الشقق المشبوهة في تلك المنطقة. أردت أن أرى على الطبيعة لماذا يحصل الانحراف؟

أدخلنا مرافقي للعديد من الشقق، وتكررت الحكايات. هذه واحدة منها. في شقة من الشقق، وجدنا تجمعًا لرجال ونساء على علاقات غير شرعية.

عرفني مرافقي بهم، وقال لهم: أخونا من السعودية. قالوا: والنعم.. إخواننا وعيال عمنا.

جلست معهم وتباسطت في الحديث. سألوني: لماذا أنت هنا؟ شرحت لهم الأسباب. علق أحدهم (زقرت): أنتم بالسعودية معقدين. الواحد لازم ينبسط على الآخر. والله يضيق صدري يوم أجيء أزوركم.

قالت له رفيقته: عيب يا فلان، الريال (الرجال) ضيفنا، ما يصير!!

قلت لها: لماذا أنت هنا؟

تدخل الرجل مرة أخرى: أفا، ويش ها الحكي، الآن لا تخربها علينا، وإلا أنت تريد؟!

قالت: لا ما يخربني، لا تخاف، أنا هنا لأن زوجي نذل وبن حرام، يلف ويدور، ويريدني جالسة بالبيت أربي له العيال. لذلك أركب سيارتي وأخرج أتسوق، وأمر هنا شوي، وإذا سافر أخذ راحتي. الوالدة ما تقصر، تنتبه للعيال. وضحكت.

قلت: يعني تجين بالسيارة التي دفع قيمتها زوجك؟! قالت: والله دفع قيمتها أو ما دفع قيمتها، طالما أن معي سيارة، وضايق صدري من تصرفاته، السيارة تسهل طبعا الأمور، وأنا أعرف حريم كثير كانوا مستقيمات، ولكن بعد ما صر عندهن سيارات، ويسمعون الكلام الحلو في الشارع والسوق والكوفي شوب.. وهم لوحدهن، أمر طبيعي أن يخربون على أزواجهم، خصوصا إذا أزواجهم طول الوقت بالديوانيات، ويسافرون، ويلعبون، أنت عارف!! كما تدين تدان.

التعليق التاسع: فئات النساء فيما يخص القابلية للتمرد والانحراف
قابلنا ضابط أمن في دولة خليجية، وقال: النساء في كل البلدان، ولكن يهمنا هنا بلدكم وبلدنا، أقول النساء خمس فئات:
1- فئة هاديهم الله، حكمة وثقل واحتشام، وهؤلاء ما عندك مشكلة معهن.
2- فئة منحرفة أصلاً، وهذه منحرفة سواء قادت سيارة أم لم تقد. إنما قيادة السيارة ستسهل عليها المواضيع، وبالتالي ستزداد مشاكل هذه الفئة من النواحي الأمنية.
3- فئة متزوجة وعندها مشاكل في حياتها، بعضهن تتعامل مع مشاكلها بحكمة وتصبر، إنما بعضهن تبدأ أذانيها تنفتح على كلمات العسل، وتبحث عن حلول لقرفها فتنحرف. وهكذا ستزداد المشاكل الأمنية.
4- فئة غالبة لديكم تمشي مع الناس، إذا بيئتها مستقيمة استمرت في الاستقامة. إنما إذا جاء حولها بنات أو نسوان غير مستقيمات ستجدها انحرفت، وهكذا ستزداد المشاكل الأمنية. والقيادة ستسهل عليهن الأمور.
5- فئة المراهقات، وهؤلاء قصة لوحدهن. إذ لا يمكن السيطرة عليهن بأي حال من الأحوال، فالتمرد عنوانهن إذا فتحت لهن الباب.

أخذنا الضابط في جولة إلى مول (..) وأرانا المراهقات، وتصرفاتهن، وملابسهن، وتحركاتهن، ثم نزل بنا إلى مواقف السيارات وأرانا الكثير من التصرفات الغريبة.

ثم قال: يا دكتور، نحن في بلدنا كنا مثلكم أيم شيخنا القديم رحمه الله، إذا شفنا رجل ومعه بنت أو امرأة في وضع مشبوه أوقفناهم وسألناهم. أما بعد ما خرجت المرأة أصبح من المستحيل فعل ذلك. الآن بعض مواطنينا ومواطناتنا يفعلون ما يريدون دون أي تدخل. بل أنه يوجد فندق (..) خاص بالمواطنين والمواطنات لإقامة العلاقات بدون أي تدخل.

ركبنا السيارة وذهبنا للفندق، وعزمناه على فنجال قهوة على في بهو الفندق. وتحدثنا مع بعض منسوبي الفندق.

ثم اخترت أن أسكن في الفندق في زيارتي التالية لتلك الدولة. وكنت أقضي ساعات المساء بعد انتهاء عملي، ويمكنني ملاحظة أن مدة بقاء بعض المقيمين في الفندق لا تتجاوز ساعتين، وأن بعض النساء يدخلن في أحلى شكل، ويخرجن بشكل آخر (مرمطة)!!

التعليق العاشر: وماذا ستفعلون بالحرمين، وهو شرعيتكم؟ وكيف ستفسرون تصرفات بناتكم هناك؟
أنتم مشكلتكم والله كبيرة. قاعدين تقولون للعالم: نحن نخدم الحرمين الشريفين. ماذا ستقولون لأهل المدينة ومكة. خلوكم محافظين، بينما غيركم سوف فعل ما يحلو له؟ ماذا ستفعلون عندما تقوم فتاة بلبس لباس شبه عاري وشعر طاير، وتقود سيارتها لتوصل والدها (الشايب) بسيارتها للحرم المكي أو المدني؟!

لا تستغرب، فأنتم ستضعون أقدامكم على أول خطوة في مشوار طويل لن ينتهي من البعد عن الأخلاق والقيم التي تعودتم عليها، حتى يصبح الواحد فيكم يرى المنكر ولا يعود يستطيع أن يتحدث عنه لهول ما سترون!! وحينها لا أعلم كيف ستحافظون على الحرمين وهو شرعتكم وأساسكم؟!

التعليق الحادي عاشر: لا تخدعوا أنفسكم بمسألة أن عمرها فوق الثلاثين أو موافقة ولي أمرها أو تقود في ساعات محددة، فلن تستطيعوا تطبيقهما:
لا تخدعوا أنفسكم بمسألة السماح للمرأة الكبيرة، مثلا فوق الثلاثين، ولابد من موافقة ولي أمرها، وتقود في ساعات محددة في النهار. أتذكر أنه في قطر، سمحوا لها بالقيادة بشروط منها أن تكون فوق الثلاثين، بأذن ولي الأمر.. وبعد فترة قصيرة لم تطل سُمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة؛ بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.

ملحوظة: نشرت مجلة "المجلة" تحقيقًا يثبت صدق التعليق في العدد 1003..

* * *

لقد حذفت العديد من التعليقات اختصارًا لوقت القارئ. إنما هناك أمران جديدان يمكن إضافتهما:
1- في السعودية: أوضح المتحدث باسم المرور أن كاميرات نظام ساهر التي سيتم تركيبها على طرق المملكة لمراقبة السيارات ستسمح بتصوير السائق!!
2- أخبرني أحد الباحثين أنه توجد في دراسة لليونسكو تقول:
- نسبة الزنا في المجتمع الذي تقود فيه المرأة أعلى من المجتمع الذي لا تقود فيه المرأة.
- نسبة الاغتصاب في المجتمع الذي تقود فيه المرأة أعلى من الآخر.
- نسبة الأبناء غير الشرعيين أعلى في المجتمع الذي تقود فيه المرأة من غيره.
- نسبة التفكك الأسري والطلاق أعلى في مجتمع قيادة المرأة من غيره.

لم أتحقق من وجود الدراسة، إنما ما سمعناه من بعض الجهات الحكومية والأفراد في بعض الدول الخليجية يؤيد هذا الاتجاه.

وبعد فهذه تعليقات من أناس ذو خلفيات مختلفة في دول الخليج، وهي لا تحتاج إلى تعليق.
ِ

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس