اما قصة سفرهم فكان دغسان رحمة الله واحمد العباير حفظة الله واحسن له الخاتمة وكان لهم رغبة بالمغادرة والعودة السريعة للديرة وكان والدي من المفترض ان يكون عاد بعد الزواج مباشرة لولا نشبة ابوك للبقاء للعشاء في اليوم التالي ، المهم تعشوا وكثروا بالخير وركبوا البوجي الجديد( موديل 1976م) لونه عودي وعالطايف بس كانوا الاثنين خايفين من الوالد ياخرهم في الطايف ويتكلف بعزيمة وماشابه ذلك وكانوا حذرين جدا وطوال الطريق وهويقولون له لا وصلنا الطايف تودينا الموقف على طول فرد الوالد ابشروا.... وكانت سفرة ممتعة كما قال لي الوالد يرحمه الله ووصلوا الطايف الساعة وحدة ونصف بعد منتصف الليل فقال الوالد اوديكم الموقف ولا ترقدون عندي للصبح ( يبغى يعطيهم ثقة) تشاوروا وقالوا نبات ولا نصلي الفجر الا في الموقف قال ابشروا جونا البيت وناموا للصبح وصلوا الفجر في المسجد وهو راجعين البيت قال الوالد ننقهوون ولا اوديكم الموقف ولن ريحة القهوة ملا البيت قالوا لا والله الا بنتقهوى المهم تقهووا واللي عليهم بالخير وحاول فيهم ان يبقوا الى الظهر وقالوا عندنا مريض ونخاف يموت في اي لحظة وودنا نكون عنده وذيك الايام الاتصالات صعبة المهم ركبوا البيجو وعالديرة ووصلوا قبل صلاة الظهر ولن خويهم توفى والجماعة عند المقبرة ( اعتقد انه محمد التهامي يرحمه الله ) وهذا مختصر السفرة ..