عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2011, 08:55 AM   رقم المشاركة : 85

 

ما شاء الله تبارك الله

أروع شي قرأته من المداخلات مداخلة ابا صالح ( رفيق الدرب )

فرحت بها واستبشرت خيراً بزيارته والاطمئنان على إصبعه لكن أصبت بإحباط عندما قرأت حكم الريس

فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

الحقيقة إن أبا صالح احرم نفسه من العسيات .. أنا كنت ناوي أجي بكيلو عسل يحبه قلبه وكيلو سمن من سمن البضاضة .. هيا خل الريس ينفعه..

أما الريس .. فأرى على الشّلة أن يقوموا بمظاهرة أمام منزله وأرى أن تكون أمام الشقة حتى لانسبب مضايقات في الشارع نطالبه فيها بتغيير الحكم ..

ثانياً /
شيخ الجن تعلمون أن بيني وبينه مراسيل وقد سبق وأرسل لي وفد يطلبني فيه بان اكفيه شر أبن عمي على ماضي

وهذه قصتهم معي تجدونها ضمن هذه الأبيات البسيطة

قال بو سلطان ياخي على ماضي
يالله إنك قلنا وش ترى فالجن
يوم رحت وغرفتي ماتسع جنّي
قلت يالله خير وش جابكم عندي
قالوا مرسولين من عند شيخ الجن
قال هذا اليوم روحوا لبو سامي
واشتكوا له من ولد عمّه الجاير
الذي في كل يوماً يحرّقنا
وإينحن يا شيخ جيناك دخّاله
بالله إنك فكنا اليوم من شرّه


لذلك توسطت لهم عند على ماضي واصبح بيني وبينهم معروفاً ويتمنون الفرصه لكي يردون لي ذلك الصنيع

جاءني شيخهم ليلة البارحة وأخبرني خيراً ..
يقول إنني قرأت عن التمرفي ساحاتكم العامرة وأننا لا نحبه وهذا الكلام فيه اقول عديده يطول شرحها .. لكنّني ساوجزها لك لعلمي بوقتكم الثمين ..
قلت له خير

قال لي

ألا تعلمون معشر الإنس أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ) وأنت تعلم أن الأكل والشرب من الأموال..
وأن الله جل في علاه أخبركم بأننا نراكم من حيث لا تروننا حيث قال (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) لذلك أننا لا نأتي لكم في صورنا الحقيقية ولكننا نأتي في صور أخرى ..

وأما قولكم أننا لا نحب التمر فما قولكم في الصحابي الجليل أبي هريرة عندما كان وكيلاً لحفظ الزكاة وكان معظم الزكاة تمراً .. عندما أتاه أحدنا فأخذ من تلك الزكاة ..

وقصتنا مع أيوب الأنصاري حيث كانت له عكة فيها تمر، وكانت تجيء الغيلان من الجن وتأخذ منه ..
وقصتنا مع أبي أبن كعب ..
قلت له وما هي قصتكم مع أبي بن كعب قال أسمع ..

قلت له لحظة أعطني فرصه أسوي البراد .. قال البراد يجيك هالحين ( يمين ما تقوم ) .. هات البراد يا سكن ..

قال (أن أباه كعباً أخبره أنه كان له جرين فيه تمر -والجرين: هو البيدر الذي يجمع فيه الطعام- وكان يتعاهده، وكلما جاء يتعاهد هذا البيدر وجده قد نقص، فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابةٍ كهيئة الغلام المحتلم، قال: فسلم فرد السلام، فقال: ما أنت جنٌ أم إنس؟ قال: جنٌ، فقلت: ناولني يدك، فإذا هي يد كلب وعليها شعر كلب، فقلت أهذا خلق الجن؟ قال: لقد علمت الجن أن فيهم من هو أشد مني، فقلت: ما يحملك على ما صنعت؟ قال: بلغني أنك تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك. فقلت: ما الذي يحرزنا منكم؟ قال: هذه الآية -آية الكرسي-
وعندما اخبر أبي بن كعب الرسول قال صدق الخبيث ..

ونحن لا نأخذ من طعامكم إلا الذي لا يذكر عليه أسم الله وأغلبكم لا يذكرون التسمية عند الأكل أو الشرب فنحن نشارككم في الأكل والشرب وحتى ..... !!


قلت له يا ساتر ... وأنا أقول وشب نصف أبنائنا كعشهم نافرة تقول جنّي ..

قال لي :- يعني ما قد سمعت صفيق القدور والمواعين في المطبخ .. قلت إلا
قال لي :- أنتم من أتحتم لنا لذلك بقلّة ذكر الله والاستعاذة منّا ..

قلت له أعوذ بالله منك هيا اذلف .

هذا علمي وسلامتكم ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس