همسة لأهل المحن والبلاء 0 والشفاعة داء أم دواء
الهمسة
اعلم أن اختيار الله للعبد 0 خير من اختيار العبد لنفسه
والمنحة قد تأتي في ثوب محنه 0
والبلية 0 قد 0 تعقبها 0 عطية
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يصيب المسلم من 0 نصب 0 ولا وصب 0 ولا هم 0 ولا حزن 0 ولا أذى 0 ولا غم . حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري
في له من اجر عظيم وثواب جزيل قد أعده الله لأهل المحن
الشفاعة داء أم دواء
الشفاعة من أعظم العبادات والقربات إذا قصد بها وجه الله عز وجل 0 وإذا لم يترتب عليها أضرار للغير أو تعطيل لحق او واجب 0 وترتب عليها منفعة
كتب الحسن بن سهيل كتاب 0 شفاعة 0 فجعل الرجل الرجل الذي تشفع له 0 يشكره 0
فقال الحسن يا هذا علاما تشكرنا ؟
انأ نرى الشفاعات ( زكاة ) مرؤتنا 0 ثم أنشد
فرضت على زكاة ما 0 ملكت يدي
وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا
فإذا ملكت فجد فان لم تستطع
فاجتهد بوسعك كله أن تشفعا
إنني أعجب بمن يهب من نفسه شفيعا لكل محتاج إلى شفاعته على أن يضر بالآخرين 0 وهي زكاة جاهه ومركزه أو في الإصلاح 0 مع تحياتي 00